بريدة - عبدالرحمن التويجري:
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم بمكتب سموه في ديوان إمارة المنطقة, بحضور نائبه صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن تركي بن فيصل بن تركي بن عبدالعزيز، وأمين المنطقة المهندس محمد المجلي, رئيس شركة معادن للألمنيوم المهندس عبدالعزيز الحربي و27 خريجًا من أكاديمية التمور.
وقد رحب سموه بالجميع، وأثنى على العمل المقدم من قِبل الأكاديمية لتأهيل الكوادر البشرية. وشدد سموه على ضرورة مواصلة العمل على استثمار تلك القيمة المضافة التي تمتلكها منطقة القصيم؛ كونها عاصمة عالمية للتمور التي تحتضن السوق الأكبر من نوعه بمبيعاته العالمية.
وقال سموه إن القصيم تتميز بمقوماتها الاقتصادية، ومن الضرورة استثمارها. مشيرًا إلى أن الميزة النسبية تتعاظم بقدر النجاح في إحداث تحولات صناعية وتقنية؛ لتمكن من ترسيخ قاعدة إنتاجية لاقتصاد فاعل، يساهم في إيجاد موارد اقتصادية متجددة، ويوفر فرص عمل مجزية. مشيرًا سموه إلى أن الدولة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- تضع نصب أعينها إيجاد اقتصاد متين، يعود بالرفاهية على المواطنين من خلال طرح المشاريع المبتكرة لاستثمار الميزة النسبية في مكونات اقتصادنا الوطني؛ وهو ما تعبّر عنه رؤية المملكة 2030 في مختلف أطروحاتها. مقدمًا شكره لأمانة منطقة القصيم، ولشركة معادن، وللقائمين على أكاديمية التمور لتأهيل الشباب.
بعد ذلك قدّم الأمير فيصل بن مشعل شهادات التخرج لـ27 خريجًا من الأكاديمية بعد أن أنهوا جميع المتطلبات التدريبية والتأهيلية للعمل في تجارة التمور. وكرم سموه اللجنة الإشرافية وأعضاء فريق العمل بمهرجان التمور بمدينة بريدة, إضافة إلى تقديم درع تذكارية لشركة معادن، تسلمها المهندس عبدالعزيز الحربي.