عنيزة - عطاالله الجروان:
دشَّن صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم عددًا من المشاريع التنموية في عنيزة، وشملت الشؤون البلدية والنقل والصحة والتعليم, بحضور معالي نائب وزير النقل المهندس سعد بن عبدالعزيز الخلب, ووكيل وزارة التعليم لشؤون المباني المهندس يونس البراك، وأمين منطقة القصيم المهندس محمد المجلي، ووكيل إمارة المنطقة الدكتور عبدالرحمن الوزان، ومدير عام النقل بالمنطقة المهندس محمد الشمري، ومساعد مدير عام الشؤون الصحية سلطان الشايع، ومحافظ عنيزة عبدالرحمن السليم وأعيان وأهالي محافظة عنيزة.
وكانت البداية مع تدشين جسر تقاطع طريق الملك سعود بن عبدالعزيز مع طريق أبي بكر الصديق بقيمة تزيد عن 32 مليون ريال، إضافة إلى تدشين سموه عددًا من المشاريع الأخرى التابعة للنقل بقيمة إجمالية بلغت 500 مليون ريال، وشملت استكمال إصلاح وازدواج طريق العوشزية بقيمة تزيد عن 10 ملايين ريال، وتقاطع طريق الدائري الغربي مع طريق زامل السليم بتكلفة تزيد عن 50 مليون ريال, إضافة إلى مشروع تنفيذ طريق مزدوج من محول عنيزة إلى روضة مساعد بقيمة تزيد عن 37 مليون ريال, ومشروع تقاطع طريق زامل السليم مع محول عنيزة الداخلي بقيمة تزيد عن 39 مليون ريال, بعد ذلك توجه سموه إلى تدشين مشروع المخطط المعتمد لطريق الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز, واطلع سموه على عدد من المشاريع البلدية التي تجاوزت قيمتها مليار وثلاثمائة مليون ريال أبرزها مشروع سوق التمور والثقب الأفقي وسوق المجلس وطريق الأمير فيصل بن مشعل, تلا ذلك توجه سموه إلى مدرسة متوسطة تحفيظ القرآن الكريم الثانية، حيث دشن سموه مشاريع تعليمية بلغت تكلفتها الإجمالية 184 مليون ريال, واستمع إلى شرح مفصل من قبل فريق الإشراف والتنفيذ بإدارة تعليم عنيزة, إضافة إلى اطلاعه على عدد من الأعمال الطلابية الفنية والثقافية وبرنامج الموهوبين والحرفية التي تم تنفيذها من قبل طلاب وطالبات إدارة تعليم محافظة عنيزة, بعد ذلك توجه سموه إلى مقر الحفل المقام بهذه المناسبة، حيث أزاح الستار عن مشاريع القطاع الصحي بمحافظة عنيزة والذي بلغت تكلفته الإجمالية 13 مليون ريال شملت مشروع نقل العينات والأدوية بمستشفى الملك سعود بتكلفة تزيد عن ثلاثة ملايين ريال، إضافة إلى مشروع وحدة القسطرة القلبية بمستشفى الملك سعود بتكلفة تزيد عن ثلاثة ملايين ريال بتبرع من منصور محمد التركي، وكذلك مركز طب وجراحة العيون بتكلفة تزيد عن خمسة ملايين ريال بتبرع من لولوة الزامل، ومشروع تطوير قسم العناية المركزة بمستشفى الملك سعود بتكلفة مليوني ريال, واطلع سموه بعد ذلك على عدد من المشاريع التنموية لعدد من الجهات الحكومية.
بعد ذلك توجه سمو أمير منطقة القصيم إلى مقر الحفل حيث عزف السلام الملكي فور وصوله, ثم تليت آيات من الذكر الحكيم, بعد ذلك أكد محافظ عنيزة عبدالرحمن بن إبراهيم السليم في كلمة ألقاها أن تشريف سمو أمير منطقة القصيم لتدشين هذه المشاريع التنموية الكبيرة عكست واقع الوطن من تنمية وعلو هذه البلاد بشكل متواصل نحو تحقيق الازدهار والتفاني لأبناء هذا الوطن، مقدماً شكره وتقديره لسمو أمير منطقة القصيم ولمعالي نائب وزير النقل ولوكيل وزارة التعليم ولكل مديري الجهات ذات العلاقة على الجهود المبذولة في خدمة المواطن, مبيناً بأن تلك الجهود من أبناء محافظة عنيزة ستستمر قدماً لخدمتهم عبر التنمية المستدامة والعمل بروح الأسرة الواحدة لخدمة المواطنين والمواطنات, بعد ذلك اطلع سموه على عرض مرئي مفصل عن المشاريع التنموية في محافظة عنيزة والتي شملت وزارة النقل والبلديات والتعليم والصحة، ودشن من خلالها تلك المشاريع عبر الدائرة التلفزيونية.
وأكد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم افتخاره واعتزازه بمواطني هذه البلاد الغالية, وقال: إننا نتلقى توجيهات من حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - بالعمل الدائم ومواصلة تقديم كل ما يخدم أبناء هذه المنطقة, مؤكداً سموه أن محافظة عنيزة ورجالها الأوفياء قدموا الكثير من الجهود التي لمسناها في هذا اليوم عبر هذه المشاريع التنموية والتي تزيد عن مليار ونصف المليار ريال والتي شملت مشاريع صحية وتعليمية وطرق وبلدية.
كما قدم شكره لكل الوزراء على جهودهم التي بذلوها لتحقيق هذه الخدمات لأبناء هذا الوطن, ولمعالي نائب وزير النقل المهندس سعد بن عبد العزيز الخلب ولوكيل وزارة التعليم لشؤون المباني المهندس يونس البراك الذين تشرفت بحضورهم القصيم لهذا اليوم المبارك, فيما شكر سموه كل من عمل واجتهد وقدم وضحى من مواطنين بادروا بشكل مباشر على التصرف بعقاراتهم المرتبطة بفتح الطرق والتنمية، إضافة إلى المتبرعين لولوة الزامل ومنصور التركي اللذين قدما مالهما لخدمة وتطوير القطاع الصحي بمستشفى الملك سعود.