نيويورك - «الجزيرة»:
أكد مجلس الأمن الدولي أن الاتفاق السياسي الليبي الموقع في 17 ديسمبر 2015 بمدينة الصخيرات المغربية يبقى الإطار الوحيد القابل للاستمرار لإنهاء الأزمة السياسية في ليبيا. وقال المجلس في بيان، توافق عليه أعضاء المجلس الـ15 عشية مرور عامين على توقيع اتفاق الصخيرات، إن تطبيق الاتفاق يبقى المفتاح لتنظيم انتخابات، وإنهاء الانتقال السياسي، مع رفض تحديد آجال من شأنها أن تعرقل العملية السياسية التي ترعاها الأمم المتحدة. وأضاف البيان بأن مجلس الأمن يعترف بالدور المهم الذي يقوم به فائز السراج، وكذلك باقي القادة الليبيين الذين يدفعون باتجاه المصالحة الوطنية. مؤكدًا أنه ليس هناك حل عسكري للأزمة، وأن على جميع الليبيين احترام وقف إطلاق النار.
وقد أتاح اتفاق الصخيرات بين الأطراف الليبية تشكيل حكومة وفاق وطني بقيادة فائز السراج. وبالرغم من نجاح هذه الحكومة في بسط سلطتها في العاصمة طرابلس وبعض مدن غرب ليبيا فهي لا تسيطر على مناطق واسعة من البلاد.