- التشكيل الذي أعلنه اتحاد الكرة للمنتخب الذي سيمثل الأخضر في دورة الخليج بالكويت جرأة كبيرة من الاتحاد فهذه الوجوه الجديدة أمامها فرصة ثمينة لإثبات جدارتها وتقديم صورة حسنة عن إمكاناتها لتفتح الأبواب لمستقبلها الكروي بداية من مونديال روسيا. فمدرب المنتخب الأول سيكون حاضرًا ومتابعًا.
* *
- مبادرات جديدة وغير معتادة من اتحاد الكرة تستحق الثناء أخرجت الكرة السعودية من عباءة التقليدية والرتابة التي كانت تهيمن عليها زمن طويل. هذا الأسلوب الجديد في العمل هو من سينقل كرتنا السعودية للأمام ويقفز بها حواجز كثيرة وتتخطاها بسهولة. شكرًا لمن يفكر ويعمل بهذه الطريقة. فلقد تأخرت كرتنا السعودية كثيرًا بسبب ارتهانها لأسلوب العمل التقليدي والنمطي الذي كان يتكرر رغم الفشل.
* *
- ارتياح كبير وواسع في الوسط الرياضي من قرارات لجنة الانضباط التي بدأت أسلوبًا جديدًا في العمل وهو المبادرة إلى إعلان العقوبات بشكل عاجل إضافة إلى توخيها العدالة قدر الإمكان والتخلص من أخطاء الماضي بالتركيز على حالات وأندية معينة حيث لوحظ مؤخرًا أن القرارات تشمل جميع الأندية ولم يعد هناك أندية مستثناة أو لها ميزة في التعامل.
* *
- يحسب لمعالي رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة متابعته الدقيقة لما يدور في الوسط الرياضي إلى درجة اهتمامه الشخصي باللاعبين المصابين وتساؤله عن مراحل علاجهم ثم إعلانه تكفل الهيئة بتكاليف علاجهم. هذا الاهتمام للأسف غاب كثيرًا عن بعض مسؤولي الأندية التي يتبع لها اللاعبون كما غاب عن مسؤولي المنتخب حيث لوحظ تقصيرهم في هذا الجانب.
* *
- الظروف القاسية التي يعيشها نادي الاتحاد منذ موسمين وما زال يعاني منها جعلته يتحمل ضعف أداء بعض اللاعبين المحليين والأجانب والجهاز الفني والقصور الذي يعتريهم. ولكن مع الأسف أن بعضهم لم يقدر ذلك ولم يتفهم أوضاع النادي فواصل تقصيره وبالأخص المدرب الذي ضغط على الإدارة قبل بداية الموسم لتجديد عقده والآن يمارس نفس الضغوط بالرغم من أنه في ميزان المدربين لا يرقى لأن يدرب فريقًا كبيرًا كالاتحاد.
* *
- بعض الأندية تحظى بدعم مالي شرفي كبير وتتمتع بموارد مالية جيدة جدًا بالرغم من أنها من أندية الوسط. ولكن بقيت نتائجها متأرجحة بين الصعود والهبوط. ولكن يبرز نادي الفيصلي بموارده الشحيحة جدًا متفوقًا على تلك الأندية ومحافظًا على توهجه بين الكبار بسبب إدارة خبيرة تقوده باقتدار استطاعت تكييف تلك الموارد الضئيلة وإدارتها بتفوق مما جعل العنابي يستمر في موقعه المتقدم ولا يتعرض لأخطار تهدده بالهبوط، بل إنه يرتقي صعودًا للمنافسة. إدارة الفيصلي أثبتت أن حسن الإدارة تتغلب على ضعف الموارد. وهذا درس للأندية الصاعدة وذات الدخل المحدود. فهل تستفيد من تجربة الفيصلي الرائدة!؟