إسطنبول - أ ف ب:
دعا قادة الدول الإسلامية في ختام القمة الطارئة لمنظمة التعاون الإسلامي في إسطنبول أمس الأربعاء العالم إلى الاعتراف بالقدس الشرقية عاصمة لفلسطين، فيما أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن الولايات المتحدة لم يعد لها أي دور في العملية السياسية. وقال القادة في بيانهم الختامي (نعلن القدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين وندعو الدول إلى أن تعترف بدولة فلسطين وبالقدس الشرقية المحتلة عاصمة لها). وأكد القادة وبأشد العبارات رفضهم وإدانتهم للقرار الأحادي غير القانوني وغير المسؤول للرئيس الأمريكي دونالد ترامب القاضي بالاعتراف بالقدس عاصمة مزعومة لإسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، واعتبروه قراراً لاغياً وباطلاً، واعتبروا أن القرار تقويض متعمد لجميع الجهود المبذولة لتحقيق السلام ويصب في مصلحة التطرف والإرهاب ويهدد السلم والأمن الدوليين.
وفي ختام القمة سعى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى الإضاءة على موقفه باستخدامه خارطة رقمية لشرح تآكل مساحة الأراضي الفلسطينية منذ 1948 تاريخ قيام دولة إسرائيل.. وقال (إن فلسطين هي المالك الحقيقي لهذه الأراضي, مضيفاً أن ترامب يريد أن يكون كل هذا إسرائيل.. هذا نتاج عقلية صهيونية).