- الاستحواذ السلبي الذي أخرج الهلال صفر اليدين من البطولة الآسيوية وأحرجه في كثير من المباريات المحلية عائد لافتقاد الفريق لصانع الألعاب المفكر وسط الميدان وللاعب الذي يصنع فرصة الهدف للمهاجمين مما جعله يعتمد على الظهيرين في صناعة الأهداف بشكل أصبح معه أسلوب لعب الفريق مكرراً ومكشوفاً وسهل التعامل معه من قبل الفرق الأخرى. ومما ساعد على سلبية الأداء الهجومي الهلالي عدم قدرة أي من الثلاثي نواف العابد وسلمان الفرج وسالم الدوسري على أداء دور صانع الألعاب الحقيقي، حيث تنحصر أدوارهم على استلام وتسليم الكرة وتدويرها فقط بين زملائهم دون صناعة هجمة الهدف.
* * *
- انتشرت في مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تظهر لاعبي الأهلي وهم يستقلون السيارات بعد أداء مباراتهم أمام أحد بالمدينة المنورة ولوحظ عدم وجود حواجز تمنع وصول الجماهير للاعبين وتحفظ سلامتهم. وهذا خطأ تنظيمي كبير، حيث يجب أن يكون دخول اللاعبين وخروجهم بعيد تماماً عن وجود الجماهير.
* * *
- ما زالت الإدارة الأهلاوية تلتزم الصمت حيال تغيير الجهاز الفني بقيادة ريبروف، ويبدو أنها تنتظر الفرصة المناسبة لإعلان ذلك عندما تنهي الاتفاق مع المدرب الجديد. ومما يصعب الموقف أن نتائج الفريق غير إيجابية فيزداد الضغط الجماهيري والإعلامي على الإدارة.
* * *
- سعي الهلال لاستقطاب اللاعب الإماراتي الشهير عمر عبدالرحمن خطوة في الطريق الصحيح؛ فالفريق الهلالي بحاجة ماسة لخدمات اللاعب الذي يعد من خيرة لاعبي الخليج والمنطقة العربية وفاز قبل موسمين بلقب أفضل لاعب آسيوي. وسيمثِّل استقطابه إضافة فنية ونوعية مميزة للفريق الهلالي.
* * *
- نجوم العالم سيتواجدون في الرياض خلال أسبوعين بدعوة من معالي رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة في مفاجأة تحضر لها الهيئة وستكون حديث الساعة محلياً ودولياً. الجميع بانتظار وصول النجوم والتعرّف على البرنامج والمفاجأة التي ستحدث.
* * *
- بعد غياب المدرب الوطني عن الدوري إثر رحيل المدربين سامي الجابر عن الشباب وعبدالوهاب الحربي عن أحد بعد عدة جولات عاد المدرب الوطني من جديد مع المدرب سعد الشهري وفريق الاتفاق والذي سيظهر لأول مرة مع بدء الدور الثاني من الدوري. ولكن هذه العودة ليست قناعة راسخة بقدر ما هي إعادة لأسطوانة قديمة وتتكرر وهي مدرب الطوارئ. كل الدعوات والأمنيات الصادقة للكابتن سعد بالتوفيق في مهمته الجديدة.