(كنا في الماضي كل أهل مدينة أو قرية أو حارة أو سوق مثلاً كما يقال في الدارج عندنا هنا أو في كل قبيلة يشترك كل أفراد هذه المجتمعات بالتواصل بينهم ويقوم العمل الخيري بشكل فردى الجار لجاره والقريب لقريبه كل واحد يتكاتف مع الآخر.
أما في الوقت الحاضر الذي تكثر فيه مشاغل الناس، وربما لا ينتهي الإنسان من بعض الأمور القريبة منه، فما بالك بالأبعد، هنا تقوم الجمعيات الخيرية والمؤسسات الخيرية بهذا الدور، وتكفي الإنسان مؤنة البحث، ويقوم عليها، والحمد لله رجال ثقات).
1425-9-17هـ الموافق 31-10-2004م.