«الجزيرة» - سعود الشيباني/ تصوير - حسين الدوسري:
رعى معالي قائد قوات الطوارئ الخاصة الفريق أول خالد بن قرار الحربي حفل جاهزية قوات المهمات الأمنية لمكافحة الإرهاب وحفظ النظام وبرامج التدريب التكتيكية المتقدمة للضباط والأفراد بقوة الطوارئ الخاصة بمنطقة الرياض للربع الأول من عام 1439 ودشن عدداً من المشروعات بقوة الرياض.
وفور وصول معالية عزف سلام الفريق بعدها بدأ بجولة تفقدية على المشروعات وشاهد عدة فرضيات بحضور قائد قوة الطوارئ الخاصة بمنطقة الرياض ومساعدة وعدد من ضباط قوات الطوارئ الخاصة فيما استمع لشرح واف من قادة الفرضيات والتي منها الرماية الحية على بعض الأهداف والتزول بالحبال من مبان مرتفعة ومداهمة عدد من المواقع يتحصن بها مطلوبين والتعامل مع بعض الأهداف بما فيها أعمال قوات الطوارئ الخاصة، حيث أثنى معالي الفريق أول خالد قرار الحربي على قدرة منسوبي القوات على إتقانهم للتدريبات ونجاحههم في المهام المؤكله لهم من بينها الضربات الاستباقية للإرهابيين وكذلك الحملة الأمنية المشتركة وطن بلا مخالف، مبيناً أن القيادة تقدم ما من شأنه خدمة أبناء الوطن عموماً وضباط وأفراد قوات الطوارئ الخاصة لجهودهم في مكافحة الإرهاب وحفظ النظام وخاصة بمواسم الحج والعمرة وكذلك ما يقومون به من أعمال جليلة وخدمات إنسانية تسهم بعد الله في عكس صورة حسنة للمواطن الغيور والصالح لوطنه.
وبعد جولة شملت عدة مرافق لقوة الرياض أقيم حفل خطابي بدئ بالقرآن الكريم ثم كلمة لقائد قوة طورائ الخاصة بالرياض العقيد مفلح الشهراني والذي أكد أن قوة الرياض جاهزون رهن الإشارة لأية عملية أمنية بعد أن خضعوا لدورات واتقانهم لمهارات متنوعة وكذلك اتقانهم لتعليم الأسلحة النارية بكافة أنواعها مبيناً أن منسوبي قوة الرياض خضعوا لدورات وتدريبات داخل وخارج الرياض بعد ذلك قصيدة نالت استحسان الحضور ثم بعذ ذلك سلم راعي الحفل شهادات ودروعاً تذكارية لعدد من المميزين والمشاركين بمهام أمنية وأعمال إنسانية وإنقاذ أرواح لضباط وأفراد قوة الطوارئ الخاصة بالرياض وكذلك بعض الإعلاميين بعده قدم العقيد مفلح الشهراني هدية تذكارية لمعالي الفريق الحربي.