- انتفض فريق القادسية بشكل مفاجئ، وكان النصر ضحيته عندما فاز بثلاثة أهداف مقابل هدفين. ورغم النقص الذي دخل به الفريق القدساوي المباراة إلا أن لاعبيه قدموا مباراة كبيرة بقيادة القصير المكير البرازيلي إلتون جوزيه الذي صال وجال، وأبدع في صناعة الأهداف الثلاثة. كثير من المتابعين أكدوا أن النصر تغيّر تمامًا بعد حضور مدربه الجديد، ولكن الواقع أثبت العكس، وأن الفريق لا يزال كما هو.
* *
- ما هو التصوُّر الذي سيخرج به اتحاد الكرة بعد قرار إقامة دورة الخليج خلال هذا الشهر في الكويت، ومشاركة المنتخب السعودي فيها!؟ الجميع بانتظار قرار الاتحاد بشأن طبيعة المشاركة، وهل سيتوقف الدوري أم لا؟
* *
- بمناسبة تأهُّل المنتخب للمونديال، وكذلك قرب إقامة دورة الخليج، تقوم بعض القنوات والبرامج الرياضية بإنتاج برامج وثائقية عن مشاركات الأخضر وتاريخه وأمجاده في هذه التظاهرات الكروية. وللأسف إن كثيرًا من تلك البرامج تجنح نحو تزييف التاريخ وتشويهه إما عن عمد لخدمة أندية أو نجوم محددين، أو عن جهل فيتم إبراز جهود غير صحيحة، وتضخيمها مقابل إخفاء جهود لاعبين ورجال ساهموا في صنع تلك الأمجاد. فهل يتدخل اتحاد الكرة ويحفظ تاريخ المنتخب بعيدًا عن تهريج المتعصبين، ويسند إنتاج تلك البرامج الوثائقية لشركات إعلامية محترفة مع الاستعانة بمؤرخين رياضيين، عاصروا تلك الإنجازات؟
* *
- في الوقت الذي تحركت فيه فِرق القاع من مواقعها، وبدأت في حصد النقاط، ظل فريق الرائد ساكنًا في مكانه متلقيًا الهزيمة تلو الأخرى. ويبدو أنه رضي بهذا الموقع، وأن الهبوط قادم لا محالة.
* *
- اللجنة الأولمبية السعودية عليها واجب التعريف بالاتحادات الرياضية الجديدة، من خلال تكثيف النشر الإعلامي عن هذه الاتحادات، والنشر عبر وسائل الإعلام الجديد، وكذلك ترتيب زيارات لوسائل الإعلام لميادين ممارسة هذه الألعاب، ونقل صورة كاملة عنها للمجتمع الرياضي. فنحن أمام حراك رياضي كبير، يجب أن يساهم فيه الإعلام بشكل فاعل.
* *
- لن تعود الثقة بين مدرب الأهلي ريبروف وجماهير وإعلام النادي إلا بعد تحقيق فوز كبير ومعتبر، يؤكد قوة الفريق، ويثبت قدرة المدرب على تحقيق الإضافة الفنية المطلوبة. أما الوضع الحالي بين مد وجزر فسيجعل الثقة مهزوزة، وربما تتسع الدائرة؛ لتؤثر على اللاعبين.
* *
- ابتُلي الإعلام الرياضي بثلة من المتفيهقين والمتحذلقين بفهم القانون العام وفقهه، وكذلك قانون وأنظمة الفيفا، فضلا عما ابتُلي به الإعلام من متعصبين، جروا الإعلام الرياضي للوراء كثيرًا. ويحاول أولئك المدعون الزعم أنهم ينطلقون من قواعد قانونية في حين أنهم ينطلقون من قواعد الجهل والتسطيح.