«الجزيرة» - علي بلال:
بحضور معالي الدكتور جمعان رشيد بن رقوش رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية اختتمت أمس بمقر الجامعة في الرياض أعمال البرنامج العلمي «ضبط الحدود ومراقبة تهريب الأسلحة» الذي نظمته كلية التدريب بالجامعة خلال الفترة من 17 إلى 19 ربيع الأول 1439هـ.
وشارك في أعمال الحلقة العاملون في أجهزة الجمارك وحرس الحدود والأجهزة الأمنية المختلفة ذات العلاقات بوزارات الداخلية في الدول العربية.
وأوضح المشارك العقيد الركن أحمد بن مطر النيادي من دولة الإمارات العربية المتحدة في كلمة المشاركين أن جامعة نايف أصبحت رمزاً من رموز الأمن عربياً ودولياً مؤكداً الاستفادة من البرامج التي قدمت خلال الحلقة.
من جانبه رحب معالي الدكتور جمعان رشيد بن رقوش رئيس الجامعة في كلمته بالضيوف والمشاركين في بيت الخبرة الأمنية العربية الذي يؤسس برنامج عمله السنوي من منطلقات رسالة الجامعة ورؤيتها التي حددت معالم طريقها نحو مستقبل العلوم الأمنية مدركة في الوقت ذاته أن تمازج الخبرات والمعارف الذي تستهدفه اللقاءات العلمية والبرامج التدريبية هو المفتاح الحقيقي للولوج إلى مساحة أرحب من النماء المعرفي الذي يلامس كل تضاريس العمل الأمني.
وأوضح الدكتور ابن رقوش في كلمته أهمية موضوع البرنامج الذي يأتي في إطار سعي الجامعة لاستشراف القضايا الأمنية المهمة حيث تواصل الجامعة الاستفادة من تجارب الدول المتقدمة والمنظمات الدولية في مجال ضبط الحدود ومكافحة تهريب الأسلحة.
وأضاف معاليه: نأمل أن يكون هذا البرنامج العلمي الذي استقطبت له هيئة علمية متميزة قد حقق أهدافه المرجوة، وأن تسهم المعارف التي قدمت من خلاله في تحقيق الأمن العربي بمفهومه الشامل.
ورفع الدكتور ابن رقوش الشكر والتقدير لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولصاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية رئيس المجلس الأعلى للجامعة -يحفظهم الله- على كريم الاستضافة لهذا الصرح العلمي العربي وتقديم الدعم المادي والمعنوي حتى أصبح منارة للعلوم الأمنية عربياً ودولياً كما هو دأب هذه البلاد المباركة منذ تأسيسها في دعم مؤسسات العمل العربي المشترك. وعبر معاليه باسمه وباسم المشاركين عن جزيل الشكر لأصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية العرب على ما يقدمونه لهذا الصرح العربي من دعم ورعاية حتى وصل إلى هذه المكانة المتميزة.
وتم عقب ذلك توزيع الشهادات العلمية على المشاركين.