«الجزيرة» - عبدالرحمن المصيبيح / تصوير - فواز الروقي:
رأس صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض رئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض رئيس اللجنة العليا للإشراف على تنفيذ مشروع الملك عبدالعزيز للنقل العام بمدينة الرياض، الاجتماع الثاني عشر للجنة العليا, كما افتتح سموه مركز الزوار الخاص بمشروع الملك عبدالعزيز للنقل العام, بحضور صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض نائب رئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض .
وأوضح الأمير فيصل بن بندر أنّ نسبة الإنجاز في أعمال تنفيذ مشروع قطار الرياض بلغت 66 %، وأن أعمال المشروع تسير بخطى ثابتة ووفق الخطط الموضوعة لها بحمد الله، مشيراً إلى أن التشغيل التجريبي للقطارات سيبدأ أواخر عام 1439هـ بمشيئة الله، مؤكداً أهمية «مركز زوار النقل العام ودوره في تعزيز ثقافة استخدام النقل العام لدى سكان المدينة وزوارها.
من جهته أبان معالي أمين منطقة الرياض عضو الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض رئيس مركز المشاريع والتخطيط بالهيئة المهندس إبراهيم بن محمد السلطان، أن الاجتماع اطلع على سير العمل في تنفيذ أعمال مشروع قطار الرياض، التي تتواصل في 250 موقعاً على امتداد مسارات الشبكة في مختلف أرجاء المدينة, كما اطلع على نتائج تحليل العطاءات الفنية والمالية المقدمة في منافسة عقود تشغيل وصيانة مشروع قطار الرياض، كما أقرّ خطة الاستثمار لشبكة الاتصالات في المشروع، واعتمد طرحها في مزايدة كفرص استثمارية متعددة متاحة أمام الشركات المتخصصة والمؤهلة. وكان سمو رئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض قد قام بتدشين مركز زوار النقل العام بمدينة الرياض، الهادف إلى التعريف بمشروع النقل العام بشقيه القطار والحافلات، ويتكون من مجموعة من الأجنحة والأركان التي تسرد مسيرة المشروع وتعرّف بشبكاته ومكوناته وعناصره وخدماته، وذلك من خلال استخدام أحدث وسائل وتقنيات العرض المرئية والمسموعة، والأفلام والشاشات التفاعلية، والمجسمات والنماذج المصغّرة، ولوحات المعلومات والرسومات الجدارية، والجداول وبيانات الإنفوجرافيك، التي تنقل الزائر في تجربة حيّة بين مختلف مكونات المشروع.
وكرَّم سمو الأمير فيصل بن بندر الطلاب المشاركين في مبادرة ثقافة النقل العام بهدف التعريف بالمشروع وآداب وضوابط استخدامه، حيث قدّم سموه الشهادات لسفراء المبادرة البالغ عددهم 150 طالباً وطالبة من جامعتي الملك سعود والأميرة نورة بنت عبدالرحمن.