الجزيرة - سعود الشيباني / تصوير - حسين الدوسري:
اختتمت قوات الأمن الخاصة ومدرسة العمليات الخاصة بالجيش الباكستاني فعاليات تمرين (الشهاب 2) بعد أسبوعَيْن من التمارين المتبادلة بين القوات الخاصة والعمليات الخاصة، فيما شارك طيران الأمن بجميع الفرضيات والتمارين. ورعى معالي قائد قوات الأمن الخاصة الفريق الركن مفلح بن سليم العتيبي أمس تمرين (الشهاب 2), بحضور نائب قائد قوات الأمن الخاصة اللواء عبدالله بن محمد الثمالي ومساعدي القائد ومديري العموم وقادة الوحدات وعدد من ضباط القوات. وقد حضره من الجانب الباكستاني قائد مدرسة العمليات الخاصة وعدد من ضباط مجموعة العمليات الخاصة بالجيش الباكستاني.
وقامت القوات المشتركة بتنفيذ العديد من الفرضيات الأمنية في مكافحة الإرهاب وتخليص الرهائن وتنفيذ العمليات الخاطفة والسريعة. وتُنفَّذ خلال التمرين أساليب اقتحام مبانٍ، يتحصن بها عناصر إرهابية، وكيفية التعامل معهم باقتحامها عبر فرق جوية وأرضية, إضافة إلى تنفيذ فرضيات للقتال في المناطق المبنية والمفتوحة. وتضمن التمرين تنفيذ عمليات إبطال وإزالة المتفجرات، وتنفيذ عمليات بواسطة القفز بالمظلات.
يُذكر أن تمرين (الشهاب) سبق أن نُفِّذ التمرين الأول له العام قبل الماضي في جمهورية باكستان الإسلامية. ويأتي استمرار التمرين في نسخته الثانية ليؤكد مفاهيم العمليات المشتركة، ويحقق الأهداف الرئيسية التي من أهمها تعميق أواصر الأخوة والصداقة بين الجانبين، وصقل المهارات، وزرع الثقة من خلال تبادل الخبرات، وتعزيز التعاون بين الجانبين، والتخطيط والتدريب لتنفيذ عمليات مكافحة الإرهاب في المناطق الجبلية والمأهولة بالسكان.
وفي سياق الحفل ألقى قائد تمرين (الشهاب 2) كلمة، بيَّن فيها أن التمرين يأتي امتدادًا للعلاقات التاريخية الراسخة وأواصر الأخوَّة التي تجمع بين المملكة العربية السعودية وجمهورية باكستان الإسلامية.
وتضمن نطاق التمرين عمليات مكافحة الإرهاب، بما فيها تخليص الرهائن من خلال العمليات الخاطفة والسريعة.
ويأتي هذا التمرين بنسخته الثانية ليؤكد المفاهيم العمليات المشتركة، ويحقق الأهداف الرئيسية والمنشودة، التي من أهمها: تعميق أواصر الأخوة والصداقة بين الجانبين، وصقل المهارات، وزرع الثقة من خلال تبادل الخبرات، وتعزيز التعاون بين الجانبين، والتخطيط والتدريب لتنفيذ عمليات مكافحة الإرهاب في المناطق الجبلية والمأهولة بالسكان.
وفي نهاية الحفل قدَّم معالي قائد قوات الأمن الخاصة شكره وتقديره للقيادة على دعمهم اللامحدود للقوات الخاصة، ودعمها بالكوادر البشرية والتقنيات والأسلحة التي تساهم - بعد الله - في القضاء على الإرهابيين وكل من يحاول زعزعة الأمن. وشكر معاليه جميع للمشاركين الذين بذلوا جهودًا مضنية خلال الأسبوعين الماضيين، وبيَّنوا مدى قدرة ضباط وأفراد قوات الأمن الخاصة على تحمُّل وإتقان جميع الفرضيات والمهام الموكلة لهم. متمنيًا التوفيق للجميع.