«الجزيرة» - محمد الرويلي:
المعيقل:الناقد الدكتور عبدالله المعيقل أشار إلى أن نادي الباحة له نشاط كثير وبارز بمضمونه في السنوات الأخيرة بلا شك. مردفًا قوله: الصديق الشاعر حسن الزهراني وزملاؤه يبذلون الكثير، ويشيعون روح المحبة بين ضيوفهم، ويغمرونهم بكرم أخلاقهم وحسن ضيافتهم. وانتهاء مبنى النادي مناسبة مهمة أيضًا للقاء. وقد كنا قبل أسابيع في ضيافة نادي الأحساء في مبناه الجديد الذي كان تحفة جميلة بصالاته وقاعاته ومسرحه ومكتبته وتأثيثه.. وقد تبرع الجبر بإنشائه، وأظنه كلف المبلغ نفسه الذي قدمه العنقري لنادي الباحة. كما وصف الكاتب والقاص محمد علي قدس، أحد المكرمين في مهرجان القصة القصيرة على مستوى المملكة، بأنه اليوم الذي تتنفس فيه أودية الباحة ووديانها وهي تفتح صدرها لمئة قاص وقاصة، وتبتهج بأريج القصة وإبداعاتها.وقال قدس: نسعد جميعًا بتجمع هذه الكوكبة من كتاب القصة وروادها ونقادها.. في أول مهرجان وطني يقيمه نادي الباحة الأدبي احتفالاً بافتتاح مبناها الجديد.وقال الأديب القاص خليل فزيع: إن مهرجان القصة القصيرة الذي ينظمه نادي الباحة الأدبي يعد علامة بارزة في تاريخ السرد العربي. ويأتي هذا المهرجان ضمن اهتمام إدارة النادي بالثقافة والمثقفين من خلال مهرجانات كبرى، تم تنظيمها للشعر والرواية، ومن خلال إصدارات النادي المتنوعة. وحسن التنظيم في هذا المهرجان أمر يستحق القائمون عليه الشكر اعترافًا بجهودهم البارزة في هذا التنظيم لهذا المهرجان الذي سوف يسهم في إعادة القصة القصيرة إلى الصدارة بين الفنون الإبداعية الأخرى. كما أنه فرصة ثمينة للقاء السرديين في بلادنا للتعارف والاطلاع على التجارب الجديدة في هذا المجال، وتبادل الإصدارات، وتوثيق العلاقات. وأضاف الفزيع: إن تكريم الرواد في هذا المهرجان يعتبر خطوة إيجابية للاعتراف بجهود هؤلاء الرواد، ودورهم الإيجابي في تأصيل القيم الفنية لهذا الفن الجميل. وتكتمل الفرحة بافتتاح مبنى النادي، وهو صرح ثقافي بارز، سيستفيد منه المثقفون والمثقفات، ليس في الباحة فقط، بل في المملكة والبلاد العربية بصفة عامة؛ فقد دأب النادي على استقطاب المثقفين العرب في مهرجاناته الثقافية المتنوعة التي نالت إعجاب وتقدير الجميع.