«بريدة» - صالح الغفيص:
استعاد فريق الهلال صدارته للترتيب بـ 26 نقطة بعد أن تغلب على نظيره ومضيفه فريق الرائد بثلاثة أهداف دون مقابل، وشهد الشوط الأول من المباراة تفوق وسيطرة مطلقة للهلال، وكان الأكثر استحواذا على الكرة ووصولا للمرمى والأخطر وشن لاعبوه جملة من الهجمات التي تنوعت واختلفت طرق الغزو فيها، فتارة تأتي من العمق وتارة أخرى من الأعماق في الوقت الذي تراجع لاعبو الرائد وانكمشوا حول مرماهم مع الاعتماد على الهجمات المرتدة التي لم تكن ذات فاعلية.
وفي ظل الهجمات الهلالية المتواصلة والمكثفة سدد ريفارس كرة قوية تصدى لها شراحيلي وأخرجها لضربة زاوية نفذها الفرج بالمقاس على رأس جحفلي الذي ارتقى لها دون مضايقة ولعبها برأسه لتعانق الشباك ق 7
زادت رغبة لاعبي الهلال في البحث عن هدف ثان وواصلوا هجماتهم المكثفة، إلا أن التكتل الدفاعي من قبل لاعبي الرائد والاستعجال من قبل لاعبي الهلال لم يتوج مجهودهم ويحقق مبتغاهم ككرتي سالم الدوسري وريفاس أبطل الدفاع مفعول الأولى، وأنقذ شراحيلي فريقه من خطورة الثانية وكان حكم اللقاء قد ألغى هدف لريفاس بعد أن لامست الكرة يده قبل أن يسيطر عليها ويصوبها.
لم ييأس لاعبو الهلال بل زاد الوقت الذي مر إصرارهم وعزيمتهم لتسجيل هدف ثان وكان لهم ذلك عند ق 43 عندما لعب كنو كرة من الجهة اليمنى لريفاس الذي أودعها الشباك.
واصل فريق الهلال بسط نفوذه وسيطرته وهيمنته على مجريات اللعب مع بداية الحصة الثانية من اللقاء، وتوغل الزوري ق 55 وتعرض لعرقلة داخل المنطقة من قبل سابيا ليعلن حكم المباراة عن ضربة جزائية للهلال تقدم لها الفرج ووضعها على يمين شراحيلي هدفا ثالث للهلال.
تحسن أداء الرائد بعد الهدف بعد أن تحرر لاعبوه وتخلوا عن الانكماش حول مرماهم وبدأوا يشنون هجمات شكل بعضها خطوة على مرمى الهلال إلا أنه لم يكتب لها النجاح في الوقت الذي أنقذ شراحيلي كرة خطرة إثر عكسية من كنو وطالب الرائديون بضربة جزائية بعد سقوط ويندر لويس لكن الحكم أمر بمواصلة اللعب.
كانت أخطر الهجمات الرائدية تلك التي سددها شيكابالا بعد مجهود فردي مرت بجوار القائم ورد عليها ريفاس بكرة أخرى اعتلت العارضة لينتهي اللقاء بفوز الهلال بثلاثية نظيفة.