فهد بن جليد
اختيار مجلة تايم الأمريكية لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع - حفظه الله - ليكون شخصية العام الأكثر تأثيراً على مستوى العالم، شهادة دولية جديدة يستحقها سموه، وهذا أمر غير مُستغرب نتيجة العمل الدؤوب والصادق الذي عكف عليه سمو ولي العهد من أجل وطنه وأمته، ومن أجل استقرار العالم وتطوره، فالأدوار الكبيرة الهامة والحاسمة والمؤثرة التي قام بها سمو الأمير محمد في كثير من القضايا المحلية والعربية والإقليمية والدولية على مختلف الأصعدة الاجتماعية والثقافية والسياسية والاقتصادية، تؤهله بكل جدارة واستحقاق ليكون بالفعل الشخصية الأكثر تأثيراً، وبفارق كبير من الأصوات بين قائمة الزعماء والرؤساء التي ضمت 33 شخصية عالمية، منهم رؤساء بلدان كبيرة لها وزنها وثقلها وحضورها الهام عالمياً كالرئيس الأمريكي، والروسي، والصيني، والفرنسي، والمستشارة الألمانية وغيرهم .
صدارة سمو ولي العهد لنتيجة هذا الاستفتاء الشعبي السنوي العريق، إضافة لاختياره في مقدمة الاستفتاء العالمية الأخرى، تعكس بجلاء ووضوح المكانة التي يحظى بها سموه، والتقدير والاحترام العالمي لشخصيته التي تعد إحدى أبرز القيادات المؤثرة اليوم على المشهد العالمي، لناحية ما يملكه من رؤية طموحة خلاَّقة ومُلهمة لبلادنا ولمنطقتنا التي تُعد الأهم اقتصادياً ودينياً على مستوى العالم, والتي اقترنت بخطوات عملية شجاعة فاعلة, قادها سموه لاختصار الزمن، والقفز نحو التطوير و التجديد في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - وكانت محل إعجاب وتقدير العالم بأسره، قبل أن تكون محل فخر واعتزاز أبناء المملكة في الداخل - لا يمكن حصرها وتعدادها هنا.
الأمير محمد كان ومازال وسيظل - بإذن الله - مُلهماً لجيل الشباب السعودي، الذي يرى فيه الأمل نحو تحقيق أحلام المُستقبل السعودي وفجره الجديد, بفضل رؤيته الطموحة وصدقه وصراحته وشجاعته وشفافيته في التعامل مع الأمور والأحداث والمُستجدات والتحديات، عندما فهمها وقرأ تفاصيلها بالشكل الصحيح دون مبالغة ولا مواربة، فهو يفكر قبل أن يفعل، ويعمل قبل أن يقول، يواجه الحقيقية بالحقيقية، جاعلاً السماء سقف طموحه، متحزماً بمليكه ووطنه وشعبه، أحبهم بصدق وأخلص لهم، فأحبوه واصطفوا معه وخلفه، لذا لا غرابة أن يبهرَ العالم، وتزداد شعبيته وتأثيره فينا وفيهم يوماً بعد آخر.
وعلى دروب الخير نلتقي.