«الجزيرة» - الاقتصاد:
استهل المركز الوطني للتخصيص نشاطه الدولي بالمشاركة في الدورة الحادية عشرة للجنة السعودية- الإيطالية المشتركة والفرق التحضيرية في مدينة روما، وذلك خلال الفترة من 30 نوفمبر إلى 4 ديسمبر الجاري.
وطرح المركز خلال اللجان التحضيرية أوجه التعاون في إشراك القطاع الخاص الإيطالي في فرص برنامج التخصيص المنبثق من رؤية السعودية 2030، كما تم مناقشة أوجه التعاون في تبادل الخبرات، والاستفادة من التجارب لدى الطرفين في تذليل العقبات أمام نجاح فرص التخصيص.
وقدم المدير العام للتواصل الاستراتيجي والتسويق بمركز التخصيص هاني ناصر الصائغ عرضًا للتعريف بالدور الذي يقوم به المركز، والإجراءات والسياسات التي وضعها لتفعيل خطة برنامج التخصيص بالمملكة، بحضور أكثر من 150 شركة ومستثمرًا إيطاليًّا، وقرابة 50 شركة سعودية، وذلك خلال ملتقى الأعمال المنعقد على هامش أعمال اللجنة.
وخلال العرض، قدم الصائغ ملخصًا عن برنامج التخصيص الذي يهدف إلى توسيع مشاركة القطاع الخاص المحلي والدولي في الاقتصاد السعودي، وفرص التخصيص السعودية المتاحة أمام المستثمرين والشركات الإيطالية.
كما تحدث عن برنامج التخصيص بوصفه أحد برامج رؤية السعودية 2030، وعن خطوات تأسيس المركز الوطني وارتباطه التنظيمي بمجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية.
وأشار الصائغ خلال عرضه إلى دور المركز بوصفه ممكّنًا لفرص التخصيص، ومراقبًا لتنفيذ الحوكمة الصحيحة لتنفيذ مبادرات التخصيص.
وإضافة إلى ذلك استعرض الإجراءات والخطوات التي تمر بها فرصة التخصيص من بداية إنشائها كمبادرة حتى انتهاء العملية بتوقيع العقود، مبينًا أن الجهات المستهدفة 11 قطاعًا، هي: البيئة والمياه والزراعة، النقل، الطاقة، العمل والتنمية الاجتماعية، الاتصالات وتقنية المعلومات، التعليم، البلديات، الحج والعمرة، الصحة، الإسكان، وقطاع الرياضة، كما لفت إلى أن كل قطاع يتضمن عددًا من الأنشطة، وأن المركز يعمل على اقتراح القطاعات والأنشطة الإضافية القابلة للتخصيص، وفرص استثمارها، إضافة إلى إزالة العوائق وتسريع عملية تخصيص الأصول والخدمات الحكومية المستهدفة بالتخصيص ومشاركة القطاع الخاص.