الروائي والقاص، خالد أحمد اليوسف، وصف مهرجان القصة قائلا: يوم تاريخي في مسيرة حياتي، كيف لايكون كذلك وهو اليوم الذي أرى فيه تحقق الحلم الذي حلمت فيه كثيرا! إنه يوم مهرجان القصة القصيرة في المملكة العربية السعودية وهو المهرجان الذي سعيت في طلبه بين ردهات الأندية الأدبية قبل ثلاث سنوات أو تزيد، حيث حادثت وخاطبت معظم رؤساء الأندية الأدبية بهذا الخصوص، فلم أجد إجابة وموافقة إلا من الاستاذ الصديق/ حسن الزهراني الذي وعدني خيرا، ثم سعى إلى رسم الخطط والمعالم والملفات التي آتت نتائجها بهذا المهرجان المفخرة الكبير، وهذا أكبر تكريم وتقدير واحتفال لي.
ثم يأتي تكريمي مع اخوتي وأساتذتي في كتابة القصة القصيرة والاهتمام بها، وأحمد الله أن جهودي التي برزت وقدمت للساحة الثقافية لم تضع، أو تهمل، منذ أول عمل ببليوجرافي قدمته عنها، ثم مسيرتي في نادي القصة السعودي ( 1408 – 1422هـ) مع ما صاحب تلك المرحلة من نتاجات كثيرة، وأعمال نشرت وأبرزت القصة القصيرة في السعودية، وكتبي الكثيرة المتخصصة في ذلك، وقائمتها طويلة يصعب ذكرها الآن، الحمد لله والشكر له، ثم الشكر لسعادة الاستاذ/ حسن الزهراني وناديه الموقر ولجميع الأعضاء وأدباء المنطقة، ولجميع الأصدقاء في مملكتنا الحبيبة، وتكريمي هو تكريم لهم اقدمه بأجمل الباقات العطرة.