بريدة - تركي الهدلق:
تعج عيادة نادي التعاون بالمصابين وتعاني من تأخر شفائهم الأمر الذي أقلق التعاونيين جميعاً، فلك أن تتخيل أن اللاعب المدافع البرتغالي ماتشادو مصاب في العضلة الضامة منذ الجولة الرابعة قبل أكثر من شهرين وحتى الآن لم يشف، إضافة إلى اللاعب طلال عبسي الذي أجرى عملية غضروف الركبة منذ أكثر من ثلاثة أشهر وأيضاً لم يتم تجهيزه حتى الآن، واللاعب مصطفى فتحي الذي كان يشارك وهو مصاب في الجولات الأولى بموافقة الجهاز الطبي! كما أن اللاعب إبراهيم الزبيدي دائماً ما يعاني من الآلم في عضلة الفخذ الذي جعله يلعب مباراة ويغيب أخرى وآخر هؤلاء المصابين اللاعب مدالله العليان الذي غاب لفترة عن الفريق بسبب الركبة والآن يعاني من الألم في العضلة الضامة كل هذه الإصابات أثّرت على الفريق بشكل مباشر كونهم لاعبين أساسيين في الفريق.
الجماهير التعاونية أبدت قلقها حول هذه الإصابات وأرجعت السبب إلى ضعف الجهاز الطبي بالنادي والذي لم يستطع تجهيز اللاعبين بالشكل الصحيح، إضافة إلى تأخر علاجهم وطالبوا بتغيير هذا الجهاز بأسرع وقت والتعاقد مع جهاز طبي جديد يكون على قدر كبير من الكفأه والبعض الآخر ذهب إلى أن الضعف في مدرب اللياقة بسبب الإصابات العضلية المتكرّرة التي تحدث للاعبي الفريق سواء في التمارين أو المباريات فمن المسؤول عن إصابات اللاعبين وتأخر شفائهم؟ هل هو الجهاز الطبي أم مدرب اللياقه؟
من جهة أخرى أشارت مصادر «الجزيرة» الخاصة إلى أن المهاجم السيراليوني كمارا سيكون أول المغادرين في الفترة الشتوية لعدم قناعة الجهاز الفني باستمراره وتبحث إدارة التعاون حالياً عن مهاجم أجنبي مميز في خط الهجوم لدعم الفريق في الفترة المقبلة، فالفريق يعاني حالياً من عقم هجومي واضح، وأشارت نفس المصادر إلى أن اللاعب مصطفى فتحي قد يلحق بالسيراليوني كمارا في حال تجدد إصابته التي حرمت الفريق من خدماته في الكثير من المباريات رغم أنه شارك في بعضها وهو مصاب وسيتم تقييم اللاعب خلال الأسابيع المقبلة للنظر من جدوى استمراره من عدمه.