(فمن يتبرع أو يقدم مجهوداً أكثر من الآخر يتساوى وإياه إن شاء الله في الأجر، لأن هذه طاقته، وما تسمح به نفس الإنسان هو أجمل الأشياء، وهو الشيء الذي يفيد إن شاء الله.
لذلك أنا لا أحب في حال من الأحوال أو يوم من الأيام أن أحرج أحداً بالتبرع، أو المواجهة بالتبرع، وأرفض كثيراً من المرات من بعض الإخوان لما يطلبون مني أن أدعو الناس للتبرع بالاسم، لأنه ربما لم تسمح ظروفه بعد، أو أننا كذلك نتركه لأريحيته وتفكيره).
(1421-8-9هـ، الموافق 5-11-2000م).