جبير المليحان
عام 1998م وُضِعَ تصميم (موقع القصة العربية) على الشبكة بأيقونة الهدهد، وفي صدارته الآية الكريمة: (وتفقد سليمان الطير..). كان الهدف من إنشائه هو نشر النصوص القصصية الخاصة التي أكتبها. تشاورت مع أصدقاء من مبدعي القصة في المملكة، فكان الرأي أن يكون موقعاً لنشر القصة العربية بشكل عام. وضعنا أعلام الدول العربية كلها في صفحة الموقع الأولى، بحيث ينشر أي كاتب نصوصه تحت علم بلاده. كانت شروط النشر بسيطة: اسم حقيقي للكاتب، لغة عربية سليمة. عدم التطرق للأديان والمعتقدات والبعد عن المذاهب والتحزبات. الهدف هو نشر القصة العربية القصيرة والتعريف بكتابها. كان قد وضع في واجهة الموقع قسم خاص باللغة الإنجليزية والفرنسية والأسبانية (استعبد فيما بعد). بدأنا نشر القصص في التاسع من مايوم عام 2000م. وتوافد على الموقع الكثير من مبدعي القصة في المملكة أولاً، ثم من الدول العربية. كنا ننشر خمس عشرة قصة دفعة واحدة كل أسبوع. وكان الاشتراك بالموقع مفتوحًا (ولا يزال) وكذلك التعليق وسجل الزوار. في عام 2004 تم تحويل الموقع إلى (شبكة القصة العربية) حيث دشّنا ( منتدى القصة العربية) الحواري. ثم (جريدة القصة العربية) عام 2008م، المعنية بنشر أخبار الثقافة والفن (توقفت فيما بعد). وخلال هذه السنوات تم طبع خمسة كتب ورقية من قصص الشبكة (نصٌّ واحدٌ لكل قاص) الآن: بتاريخ:11.11.2017 يبغل عدد زوار الموقع 43503014 زائراً، وعدد النصوص المنشورة 19527 نصّاً، وعدد الكتب المعروضة 124كتاباً، وعدد كتّاب الموقع 2688 كاتبة وكاتباً، وعدد المشتركين 20360 مشتركاً.
ما الخطوة التالية: لدي خيارات عدة، وقد بلغت الشبكة رشدها؛ شبّت واغتنت:
• تزويجها من راعٍ يتكفل بتطويرها، واستمرارها سالمة نشطة. كنادٍ أدبي، أو جهة ثقافية، أو غيرها.
• أو جعلها وقفاً لكل عابرٍ باحثٍ عن نصٍ أو كلمة (تعليقها كأرشيف).
ثمة إشكالات، طرائق، عوائق، وطرائف، حول هذه الشبكة، ولعل ذلك في وقتٍ آخر.