الثقافية - محمد هليل الرويلي:
أوضح نائب رئيس نادي الباحة الأدبي د. عبدالله غريب الزهراني أن مهرجان القصة والقصة القصيرة جدا ( ق . ق . ج ) الذي يقيمه النادي الأدبي الثقافي بالباحة يتزامن مع حدث هام يتمثل في افتتاح مبانيه الجديدة التي لا تقل أهمية من هذا التجمع الثقافي الأدبي العربي باعتباره الأول من نوعه من حيث عدد المشاركين وعدد المكرمين من رواد القصة في المملكة وعدد الجلسات لأوراق العمل، كما يزيد جمالا بأن ينتقل نشاط النادي في فعالية كبرى إلى محافظة بالجرشي بعد أن أقام النادي فعاليات كبرى ممثلة في ملتقى الرواية العربي لخمس نسخ فائتة ومهرجان الشعر العربي في نسختيه الأولى والثانية ليغلق مهرجان القصة أضلاع مثلث الأنساق الأدبية التي تعنى به الأندية بالدرجة الأولى.
وقال الزهراني ل»الثقافية»: إن المناسبة الأهم فتكمن في رعاية سمو أمير المنطقة وبحضور المسؤولين في وزارة الثقافة والإعلام وجمهور النادي تدشين المباني التي أقامها النادي قبل عدة سنوات تشمل مبنيين ومسجدا وقاعة تتسع لأكثر من خمسمائة شخص وخدمات مساندة توقفت الاستفادة منها بعد الانتهاء منها، حتى عرضت على الصديق الصدوق الرجل الوطني الذي جمع بين المال والثقافة رجل الأعمال الشيخ سعيد العنقري الزهراني الذي ما أن عرضت عليه موضوع استكمال إنشاءات النادي على نفقته الخاصة وذلك بعد عدة لقاءات استعرضنا خلالها خرائط المباني ودراستها حتى استجاب مشكورا بتجهيز القاعة الثقافية الكبرى التي تحمل اسمه اليوم وانجاز أعمال المباني والسور والخدمات المساندة على أحدث المواصفات الفنية والتقنية بتكلفة تجاوزت سبعة عشر مليون ريال، لتقف اليوم شاهدا على حجم المنجز الذي أقيم في عهد مجلس إدارة النادي بقيادة الشاعر حسن الزهراني وليصبح هذا المعلم حضنا دافئا لأنشطة النادي كأكبر منشأة لصالح الثقافة والمثقفين.
وبهذه المناسبة أكرر شكري لرجل الأعمال «العنقري»، وأرحب بالمشاركين والمثقفين والإعلاميين الذين سيثرون هذا المهرجان ويغطون نشاطاته على مدار ثلاثة أيام يتخللها برنامج سياحي كالعادة بين السراة وتهامة ممثلة في قرية ذي عين الأثرية ومزارعها الشهيرة.