«الجزيرة» - عمار العمار:
في ختام الجولة الثانية عشرة من الدوري السعودي تلعب مساء اليوم الجمعة مباراتان هامتان جداً تمثل الأولى منهما التنافس المثير على صدارة الترتيب في كلاسيكو الكرة السعودية الجديد والذي سيجمع الهلال بالأهلي في الرياض، فيما سيجمع اللقاء الثاني أحد مع القادسية في المدينة المنورة في لقاء متقارب المستوى برغبة الهروب للأول وتأمين الأوضاع للثاني.
أحد × القادسية
في لقاء يمثل الكثير للفريقين يلتقي أحد نظيره القادسية على ملعب مدينة الأمير محمد بن عبدالعزيز بالمدينة المنورة، ويسعى الفريقان للفوز ولا شيء غيره في ظل الحالة الصعبة للدوري هذا الموسم والتقارب الكبير في النقاط.
الهلال × الأهلي
وفي الكلاسيكو المنتظر يلتقي قطبا الكرة السعودية في الآونة الأخيرة الهلال والأهلي على إستاد الأمير فيصل بن فهد بالملز عند الساعة الثامنة مساءً وهي القمة التي ستلقي بظلالها على هوية المتصدر والساعي لتحقيق اللقب قبل نهاية الدور الأول، وقد تكون المعنويات متباينة بدرجة كبيرة بين الطرفين إلا أن الاستعدادات النفسية ربما تختلف لمثل هذه المواجهات، فالفريق الهلالي الذي تبقت له 3 مباريات مؤجلة يدخل اللقاء بعدما خسر نهائي دوري أبطال آسيا السبت الماضي لحساب أوراوا الياباني بعدما قدم مستوى لافتا، وسيحاول التعويض في هذه المباراة على أقل تقدير لتعويض جماهيره وللبحث عن الصدارة التي سيصل لها وسيوسع الفارق مع منافسيه أيضاً في حال فوزه في اللقاءات المؤجلة، وسيسعى كذلك لإيقاف منافسه المباشر الأهلي بالتفوق عليه مما قد يقربه من اللقب قبل وقت كبير كما حدث في الموسم الماضي بالفوز في المؤجلات، ويمتلك الفريق الهلالي 20 نقطة وضعته في المركز الثاني قبل الجولة وتراجع للثالث بعد فوز النصر على الفتح يوم الأربعاء، وسيحشد الهلال أسلحته لاستعادة معنوياته وقوته المعروفة والبحث عن الفوز بالرغم من افتقاده لأهم عناصره إدورادو وخربين والعابد للإصابة، ويتوقع أن يلعب الفريق الهلالي أكثر تحفظاً وتوازناً في وسط الملعب لكي لا يقبل أهدافاً تصعب مهمته في المباراة وأن يبادر بالهجوم وفق معطيات اللقاء بالاعتماد على الأطراف الضعيفة في النادي الأهلي الذي يدخل وهو يدرك بأن الفوز في لقاء اليوم سيسهل مهمته في مواصلة الانطلاقة نحو اللقب وتوسيع الفارق مع منافسيه تحسباً لمؤجلات الهلال، ويمتلك الأهلي 24 نقطة بعد فوزه في الجولة الماضية على القادسية 3-0 أعقبت تعثره في لقاءين أمام الفيحاء والتعاون، وسيدخل بمعنويات مرتفعة سيحاول تأكيدها بالنقاط الثلاث وإنهاء الدور الأول على أقل تقدير في صدارة الترتيب، وسيحاول الفريق شن الهجوم في وقت مبكر من اللقاء وبكثافة هجومية وعددية لمحاولة إرباك صفوف الهلال بهدف مبكر على أن يغلق منافذه الخلفية بشكل جيد.