بريدة - عبدالرحمن التويجري:
شهد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية الخيرية لمرضى الكبد «كبدك»، بمكتبه في مقر ديوان الإمارة أمس الأول، بحضور نائبه صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن تركي بن فيصل بن تركي، توقيع ثلاثة اتفاقيات مشتركة بين مؤسسة الملك خالد الخيرية وجمعية «كبدك» الخيرية.
حيث وقع مذكرات التفاهم من جانب جمعية «كبدك» مدير عام جمعية «كبدك» عبدالعزيز علي الحميد، ومن طرف مؤسسة الملك خالد الخيرية مسؤول مركز دعم المنظمات غير الربحية أحمد السعيدان، حيث تهدف الاتفاقيات إلى تطبيق عدد من البرامج الهادفة لاحتضان وتطوير العمل المؤسسي لجمعية «كبدك» وعقد عديد من الدورات التدريبية المتواصلة للرقي بالعمل الإداري والخدمي المقدم من قبل المؤسسة، إضافة إلى التعاون وتبادل الخبرات والمنافع الخادمة لطرفي الاتفاقية.
من جانبه بين مسؤول مركز دعم المنظمات غير الربحية في مؤسسة الملك خالد الخيرية أحمد السعيدان أن الحرص على مثل هذه الاتفاقيات وعقود الشراكة يسعى إلى تأهيل وتطوير العمل المؤسسي داخل تلك المؤسسات، مؤكدًا بأن التطوير الدائم يعكس مدى الجدية لدى المؤسسات في تقديم خدمات دائمة وبشكل أكثر راحة للمستفيدين، معربًا عن سعادته بتوقيع مؤسسة الملك خالد الخيرية مذكرة التفاهم مع جمعية «كبدك»، مقدمًا شكره لسمو أمير منطقة القصيم على دعمه ومتابعته لكل ما فيه خير للقطاع الخيري في المنطقة.
من جهته رحب سمو أمير منطقة القصيم بالجميع، متمنيًا لهم طيب الإقامة بالمنطقة والتوفيق فيما يقدمونه لخدمة القطاع الخيري بشكل عام، مشيدًا بما حققته مؤسسة الملك خالد الخيرية من أعمال تخدم المؤسسات الخيرية بجميع مناطق المملكة، مؤكدًا سموه بأن تلك الاتفاقية هي أحد تلك الأعمال المهنية التي تقدمها المؤسسة التي تسهم في شمولية تطوير القطاع الخيري والبحث عن كل ما هو نافع وخادم للمحتاج، متطلعًا إلى مواصلة العمل بمثل تلك العقود ومذكرات التفاهم التي تدعم تطوير القطاعات وتدريبها وتأهيلها ودعمها، لافتًا النظر إلى أن ذلك سينعكس على تطوير قدرات تلك المؤسسات التي سيتكون من خلالها أثر إيجابي على أبناء هذا الوطن المعطاء، داعيًا الله للجميع التوفيق والسداد.