«الجزيرة» - الاقتصاد:
دعا لقاء سعودي كويتي إلى ضرورة إنشاء مجلس أعمال مشترك، وبحث رئيس مجلس الغرف المهندس أحمد الراجحي أمس مع سفير الكويت الشيخ ثامر جابر الأحمد الصباح، سبل تنمية وتطوير علاقات التعاون الاقتصادي والتجاري بين المملكة والكويت بما يخدم المصالح المشتركة.
ونوه الراجحي بتميز العلاقات السعودية الكويتية، مؤكداً حرص أصحاب الأعمال السعوديين على تنميتها وتطويرها من خلال تنشيط وتفعيل جانب التعاون التجاري والعمل على فتح آفاق جديدة للتجارة المباشرة وزيادة الاستثمارات المشتركة، ولفت لدور قطاع الأعمال في البلدين الشقيقين وأهميته خلال الفترة المقبلة لتحقيق الرغبة المشتركة للبلدين بزيادة حجم المبادلات التجارية بما يعكس تميز هذه العلاقة من الناحية الاقتصادية والتجارية.. كما أبدى استعداد مجلس الغرف لتقديم التسهيلات للمستثمرين والوفود التجارية الكويتية من أجل دفع العلاقات الاستثمارية بين البلدين إلى أرفع المستويات، فضلاً عن التنسيق المشترك في مختلف القضايا الاقتصادية المشتركة.
من جانبه، أشاد السفير الكويتي بالعلاقات الأخوية والتاريخية الراسخة بين المملكة والكويت والتي تشهد تطوراً مستمراً، مؤكداً رغبة بلاده واهتمامها بتنمية علاقاتها الاستثمارية مع المملكة خلال المرحلة المقبلة في ظل رؤية 2030 التي تزخر بمشروعات طموحة في مختلف القطاعات، وذلك من خلال إقامة شراكة استثمارية متنوعة انطلاقاً من التجارب الناجحة للشركات الكويتية التي تستثمر حالياً في المملكة، إضافة إلى جذب المزيد من الاستثمارات السعودية لبلاده في مختلف المجالات.
وأشار إلى أن البلدين يتمتعان باقتصاد قوي ومزدهر وهو ما يشجع على زيادة فرص التعاون التجاري، بهدف الوصول إلى شراكة إستراتيجية مستدامة وتحقيق نقلة نوعية في العلاقات الاقتصادية، مما يجسد رغبة القيادتين والشعبين. ودعا السفير إلى أهمية إنشاء مجلس أعمال سعودي كويتي ليكون أحد الآليات الداعمة لهذا التوجه.