أبها - عبدالله الهاجري:
أعلن صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبد العزيز أمير منطقة عسير رئيس هيئة جائزة الملك خالد، أسماء الفائزين بالجائزة للعام 2017م في فروعها الثلاثة: «شركاء التنمية» و»التميز للمنظمات غير الربحية» و»التنافسية المسؤولة»، وذلك في مؤتمر صحافي عقده بعد ظهر أمس الأربعاء في قاعة الاجتماعات الرئيسة بديوان الإمارة بأبها.
وأوضح سمو الأمير فيصل بن خالد في كلمته بهذه المناسبة أن شعار مؤسسة الملك خالد (ويبقى الأثر خالدًا) لم يكن مجرد شعار لفظي أو شكلي بل كان منهجًا عمليًا تبنته المؤسسة منذ إنشائها، فعكسته في كل نشاطاتها، وانتهجته في كل توجهاتها، ترجمة لمقولة الملك خالد -رحمه الله- «اهتمُّوا بالضعفاء، أما الأقوياء، فهم قادرون على الاهتمام بأنفسهم»، مشيرًا إلى التوجه الحكومي الجاد نحو تطوير مجالات الاقتصاد والتنمية في المملكة، ووضعها لخريطة الطريق الملائمة في هذا الإطار.
وأكَّد سمو الأمير فيصل بن خالد أن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز - حفظهما الله - اللذين يقودان هذا الوطن العظيم بحزمٍ وعزمٍ على كل الأصعدة.
وشكر سمو الأمير فيصل بن خالد في ختام كلمته كل من ترشّح لنيل الجائزة من الجهات غير الربحية والخاصة والأفراد، مهنئًا الفائزين بجوائز هذا العام، ومتأملاً منهم مواصلة العمل بجد ونشاط لصناعة المزيد من النجاحات والمنجزات، مضيفًا «أشكركم على حضوركم ومشاركتنا هذه المناسبة التي نعتز بها جميعًا، كيف لا وهي تحمل اسم المغفور له - بإذن الله - الملك خالد بن عبدالعزيز - طيب الله ثراه-، وتمثل إحدى ترجمات منهجه ورؤيته تجاه دعم العمل والإنساني والخيري الذي يحمل الضعيف ويمكنه حتى يستقيم على قدميه، بل وبما يجعل منه مساهمًا إيجابيًا في مجتمعه ووطنه «مثمنًا لوسائل الإعلام السعودية الذود عن مقدّرات الوطن وثرواته، ومساهماتها الملموسة في إيصال الرسالة الإنسانية لمؤسسة الملك خالد.
بعد ذلك أجاب سمو رئيس هيئة جائزة الملك خالد على أسئلة الصحفيين واستفساراتهم ثم التقطت الصور التذكارية بهذه المناسبة، حيث أشار سموه في إجابته على سؤال «الجزيرة» عن نية الحائزة في توسيع أفرعها في الوقت الذي تشهد فيه مشاركات بأعداد كبيرة، أن الفكرة قائمة في ذلك، ربما من العام القادم سيكون هناك فرع رابع للجائزة، ندرس ذلك الأمر ولن نتسرع في اتخاذ قرار إضافة أفرع جديدة للجائزة، وفي تعليق لسموه على سوْال «الجزيرة « حول نسبة مشاركة الشباب في الجائزة التي بلغت في أحد فروعها إلى 62 في المائة، أبان سمو أمير منطقة عسير رئيس هيئة الجائزة أن المجتمع السعودي مجتمع شاب، كما أوضح بذلك سمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان الذي يعد قدوة الشباب السعودي، وهذه النسبة تعطينا دليلاً على ذلك، حيث إننا نركز أعمالنا على الشباب، مؤكدًا سموه حول المطالبة بعالمية الجائزة وفتح المجال للمشاركات من دول العالم، أكَّد سموه بقوله: «عالمية جائزة الملك خالد في وطنيتها».