«الجزيرة» - واس:
رأس صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض رئيس مجلس المنطقة أمس في مكتب سموه بقصر الحكم, جلسة المجلس الأولى لدورته الأولى لعام 1439 هـ بحضور صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبد الرحمن بن عبد العزيز نائب أمير منطقة الرياض نائب رئيس مجلس المنطقة.
وفي بداية الاجتماع شكر سموه الله تعالى على ما تنعم به هذه البلاد من نعم الأمن والأمان ورغد العيش في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-, كما أشاد بالجهود التي يقوم بها الأعضاء في تقديم المقترحات الهادفة إلى الرقي بالخدمات وتطوير وتنمية المنطقة.
كما رحب سموه بأعضاء المجلس المنظمين مؤخراً وهم وكيل وزارة الاقتصاد والتخطيط للشؤون التنفيذية عثمان بن صالح الحقيل ممثلاً عن وزارة الاقتصاد والتخطيط ، ومدير عام التعليم بمنطقة الرياض حمد بن ناصر الوهيبي.
وعقب الاجتماع أوضح أمين عام مجلس منطقة الرياض المهندس خالد بن عبد الله الربيعة بأنه في إطار ما يقوم به مجلس المنطقة من متابعة فقد جرى استعراض العرض المقدم من وكالة الأمانة لشؤون بلديات المنطقة والذي يعني بالمسح الجغرافي للقرى والتجمعات السكانية بمنطقة الرياض حيث سيكون داعماً ومعيناً عند دراسة طلبات تخطيط القرى والتجمعات السكانية ويأتي هذا العرض ليوضح الآليات والمعايير المطلوب تنفيذها وتطبيقها عند اعتماد المخططات، كما يحدد قابلية النمو للقرى والتجمعات السكانية.
وقد أشاد سمو أمير الرياض بهذا العرض الذي سيسهم بإذن الله بدفع عملية التنمية التي تشهدها المنطقة وتحقق تطلعات المواطنين . بعد ذلك قام المجلس بمناقشة المواضيع المدرجة على جدول أعماله والمشتملة على تقارير اللجان الدائمة المتعلقة بالارتقاء بالخدمات التعليمية والصحية والاقتصادية والاجتماعية والمرافق الخدمية والثقافية وغيرها من المواضيع الأخرى ، وقد اُتُخِذَ بشأنها القرارات والتوصيات اللازمة.
وفي نهاية الاجتماع شكر سموه الكريم أعضاء المجلس على ما يقدمونه من جهود في سبيل تحقيق تطلعات القيادة وتلبية احتياجات المواطن في كافة المجالات.