رقية سليمان الهويريني
أبدأ مع القراء الكرام المائة الثانية من سلسلة مقالهم الشهري الذي صار أيقونة لامعة في زاوية (المنشود)، وأستحضر كامل قواي ولياقتي الكتابية لنقل آرائهم وأفكارهم وتعليقاتهم والرد عليها، وأرجو أن يمد الله بعمر القراء وعمري على عمل صالح وصحة وأمن.
** في مقال هل ماتت الصحوة؟ يرجو القارئ أبو علي ذلك؛ ولكنه يرى أنه لا يزال لها بقايا، كالمبالغة باستعمال مكبرات الصوت داخل المسجد وخارجه ورفع درجاته بشكل يلحق الأذى بجيران المساجد ومن بداخلها، ويود قصرها على الأذان والإقامة مثلما كانت قبل الصحوة، حيث المساجد توحي بالسكينة والهدوء والراحة النفسية. بينما رد منصور أبا الخيل ساخراً: (ننتظر بشغف ألبومك الجديد يا رقية) وأقول: يا منصور، ننتظر سوياً ألبوم الوطن! الذي سيغنيه أبناؤه للنهضة والنور والضياء بعد مرحلة ظلامية انتهت!
** في مقال ليلة ضرب الفساد! دعا القارئ المصري الوفي السيد فتحي رجب لبلادنا بالخير والأمن، وسأل الله العظيم أن يحفظ المملكة وأهلها وكافة بلاد المسلمين من شر الأشرار وفساد الفاسدين.
** في مقال مؤتمر هيئة الغذاء والدواء السنوي: واحد في ثلاثة! تبدي السيدة المتابعة أم رنا شكرها للمعلومات التي وردت في المقال عن جهود الهيئة وأنه لا أحد يعلم عنها! وتشاركني بأمنيتي حول النقل المباشر للمؤتمرات، وتأمل تخصيص قناة خاصة لها طالما يزخر بها وطننا.
** في مقال العلوم الإنسانية ونهضة المجتمعات! يعلق القارئ sar-al-sa بأنه لا يمكن أن تتفوّق العلوم النظرية على العلوم التطبيقية، ولكلٍّ أهميته النسبية بلا إغراق، ومعروف أن العلم هو بتحول الدراسات النفسية للطب النفسي، ويرى أن دراسة اللغات والإدارة والاقتصاد والإعلام مهمة ولكنها دون العلوم التطبيقية! بينما يقول القارئ ضيف: ليس هناك تجاهل حقيقي للعلوم الإنسانية ولا اهتمام تاماً بالعلوم الطبيعية، فالتعليم لدينا لا يعوّل على مخرجاته!
** نال مقال من سرق الشغف؟ قبولاً لدى القراء دون تعليقات حادة أو ساخرة لأنه يحمل مشاعر عاطفية! وما زالت المقالات الوجدانية تأخذ سبيلها في الكتابة سرباً، وتلامس أحاسيس القراء رهفاً، وهو ما يسعدني ويغريني أحياناً بالكتابة عنها.
يلتقي القراء بمقالهم القادم نهاية الشهر المقبل إن شاء الله.