(إن المملكة العربية السعودية حينما تقدّم مساعداتها لأشقائها المسلمين في أي مكان لا تهدف من وراء ذلك أي أهداف خاصة، وإنما تنطلق من وراء ذلك من واجبها الإسلامي الذي تقوم به منذ أن أسسها الملك عبدالعزيز - رحمه الله - حتى وقتنا الحاضر لخدمة قضايا المسلمين، والتزاماً بالمواثيق الدولية التي تمنع الظلم وتناصر المظلوم، ولهذا فهي لا تنتظر جزاءً ولا شكوراً إلا من الله سبحانه وتعالى).
** **
(15 - 5 - 1421هـ، الموافق 15-8-2000م).