القاهرة - «الجزيرة»:
كشف اختبار الحمض النووي براءة أمريكي من جريمة قتل مزدوجة لأم وطفلها ليقضي أول عطلة لعيد الشكر متمتعاً بحريته بعد 39 عاماً أمضاها «ظلما» في السجن، وأدين كريج كولي خطأً بارتكاب الجريمة في منطقة سيمي فالي بولاية كاليفورنيا في عام 1978.
وقال مدعون والشرطة في منطقة سيمي فالي إن حاكم كاليفورنيا جيري براون عفا عن الرجل البالغ من العمر 70 عاماً يوم الأربعاء وسارع مسؤولو السجن لإطلاق سراحه، وأيدت السلطات المحلية قرار الحاكم.
وكتب براون في الوثيقة التي أمر فيه بإطلاق سراح كولي «الطريقة التي تحمل بها السيد كولي عقوبته الطويلة والجائرة بصبر وتسامح أمر مذهل، إنني أمنحه هذا العفو لأن السيد كولي لم يرتكب هاتين الجريمتين».
وأدين كولي في عام 1980 وحكم عليه بالسجن مدى الحياة دون إمكان الحصول على إفراج مشروط، ولطالما أصر كولي على براءته، وقال الحاكم إنه تحول داخل السجن إلى الدين وابتعد عن العصابات، وبعد أن طلب عفواً من براون أمر الحاكم بمراجعة قضيته.
وقالت شرطة سيمي فالي: إن عينات بيولوجية كان يعتقد أنها فقدت أو دمرت اكتشفت في مختبر خاص وحلل المحققون دليلاً مهما، وأظهر التحليل أنه لا أثر للحمض النووي لكولي في العينة، بل كانت هناك آثار للحمض النووي لأشخاص آخرين.
وقالت الشرطة إن التقنية التي استخدمت لتحليل العينة لم تكن متاحة عندما أدين كولي.