القاهرة - سجى عارف:
نظمت الملحقية الثقافية السعودية بجمهورية مصر العربية، الملتقى السنوي للطلاب المستجدين في القاهرة، وذلك برعاية وحضور السفير أحمد بن عبد العزيز قطان سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية مصر العربية، مندوب المملكة الدائم لدى جامعة الدول العربية، عميد السلك الدبلوماسي العربي، والملحق الثقافي الدكتور خالد بن عبد الله النامي، وعدد من الطلبة السعوديين الدارسين بمصر، وألقى السفير قطان كلمة رحب فيها بالطلاب الجدد الدارسين في مصر متمنيًا لهم التوفيق والسداد، ونقل للطلاب تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-، وأعرب عن أمله في أن يتفانى الطلاب الجدد في خدمة الوطن، منبهًا إياهم من المخاطر التي تحاك ضد المملكة من الحاقدين الذين لا يرضيهم ما تعيش فيه المملكة وأبناؤها من خير ونعمة كبيرة حبانا الله بها.
وقال السفير قطان « لا يتردد أحد فيكم أن يطرق باب السفارة أو بابي شخصيًا في حال أن واجه أي مشكلة تعيق دراسته أو أي مشكلة أخرى، فنحن نؤدي واجبنا نحوكم بإذن الله ونخدمكم بكل ما نملك من إمكانيات «. من جانبه أكد الملحق الثقافي في مصر الدكتور خالد بن عبد الله النامي، في كلمة له أنّ المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-، أولت اهتمامًا كبيرًا للتعليم، وحرصت على تطويره وتنمية قطاعاته داخليًا وخارجيًا في ضوء رؤية المملكة 2030، وقال: إنّ المبتعثين هم سفراء الوطن في الخارج وهم ثروة الوطن الحقيقية، وجزء كبير من البرنامج الحضاري الذي تشهده المملكة لتحقيق رؤيتها وأهدافها، ليعودوا إلى أرض الوطن حاملين سلاح العلم والمعرفة في مختلف المجالات «، وتمنى الدكتور النامي، للطلاب الجدد التوفيق والسداد في حياتهم العلمية المقبلة، وحثهم على بذل الجهود لتحقيق ما يصبون إليه. بدوره، نوه نائب الملحق الدكتور عبد الله الحمد، بأنه سيقام ملتقى طلابي آخر للطلبة السعوديين المستجدين في محافظة الإسكندرية إثر ذلك، عرض فيلم وثائقي عن تاريخ بداية البعثات التعليمية بالمملكة، ثم دشن السفير قطان والملحق الثقافي، إطلاق دليل الدارس على بوابة الطلبة الإلكترونية، وفي ختام اللقاء دار حوار مفتوح ما بين الملحق الثقافي والطلبة الجدد، حيث أجاب خلاله على استفسارات وأسئلة الطلاب، ويهدف الملتقى إلى الاجتماع بالطلاب المستجدين الذين استكملوا تسجيلهم في الجامعات المصرية في بداية العام الجامعي، لتوضيح دور الملحقية الثقافية تجاه الطلاب في دراستهم وتذليل الصعوبات التي تواجههم ومتابعتهم وتزويدهم بالتعليمات واللوائح والأنظمة لوزارة التعليم للطلاب الدارسين في الخارج، إضافة إلى التعليمات الصادرة من سفارة المملكة بمصر.