محمد جبر الحربي
1.
أنا ما كتبتُ لكيْ أضيءَ حياتي
ضوئي قديمٌ، غارقٌ في الآهِ
إلاكِ أنتِ، وكنتِ قربَ قصيدةٍ
فالقلبُ قلبي والمياهُ مياهي
2.
ما السِّرُّ في الصُّبحِ إذْ تبدو ملامِحُهُ
السِّرُّ فيكَ، فأنتَ المَلمَحُ الأوَّلْ
3.
الْقصْدُ يَا عِطْرُ أنَّ الحَرْفَ يَفْضَحُنِي
بِالحُبِّ يَلْهَجُ فِي سِرِّي وَفِي عَلَنِي
4.
يَسْعَى إلى حُضْنِها مَنْ شَاقَهُ وَطَنٌ
وَيَرْتَجِيْ أَمْنَهَا مَنْ تَاهَ فِي الفِتَنِ
مَا قُلْتُ يَوْمَاً وَدَاعَاً سَوْفَ أَتْرُكُهَا
وَإِنْ هَمَمْتُ، فُؤَادِيْ لَيْسَ يَتْرُكُنِي
5.
الحُبُّ سِدْرَةُ إيمانِي ومهجتُها
مِحرابيَ الحبُّ، ما للكرْهِ مِحرَابُ
6.
لمْ أعرفِ الكرهَ طِفلاً في متاهتِهِ
ولا عرفتُ، وأهلُ البيتِ قدْ شابُوا
7.
أريدُ أنْ أنامَ كالأطفالِ في الحديقَةْ.
وجدَّتي
الأشجارُ
والأنهارُ
والرُّؤى العميقَةْ.
ووجهُ أمِّي..
وجه أمِّي يسبقُ الخيالَ للحقيقَةْ.