الثقافية - محمد هليل الرويلي:
لم تجف أحبار الأقلام على صدر صفحات (المجلة الثقافية) بصحيفة الجزيرة التي خصصت ملفًا خاصًا عنون لغلافه مدير تحرير الشؤون الثقافية د. إبراهيم التركي بـ»غالب كامل أصالة الصوت وجمال الصيت» هذا الشاهق السامي في فضاءات الإعلام المبلل بذكريات أثير الإذاعة وتردداتها، وسحر الشاشة وألوانها، والذي لمسنا صداه بعد صدور العدد - لم تجف أحبارهم - حتى حطت رسالته من سفوح جبال عمان حيث يستجم هذا الكامل هناك ليصل صداها للعاصمة الرياض مستقر أشواقه ومهد انطلاقة صوته، رسالة وفاء وعرفان للوطن والخلان هذا نصها..
أخي وزميلي وصديقي العزيز د. إبراهيم التركي حفظه الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. الكلمات مهما كانت بلاغتها ومهما سمت فصاحتها لا يمكن أن تعبر عما في خاطري من تقدير وامتنان لذلك الجهد الرائع الذي انطلق بإشرافكم وقيادتكم.. وأنتم من مهندسي الحرف المميزين.. لإنجاز هذا الملحق الجميل وما احتواه من مشاعر نبيلة صادقة من زملائي الأعزاء الذين طوقوا عنقي بعقد يفيض حبا ومودة وكريم وفاء.
أخي الغالي أبا يزن.. كان بودي أن أكتب لكل منهم عبارات تليق بمكانتهم عندي ولكل واحد ذكريات فيها روعة التعامل بيننا كأسرة متحابة لخدمة الهدف النبيل ونحن نتعامل مع مسؤولية الكلمة المنطلقة إلى الفضاء. لكني أتوخى منهم العذر وأمد يدي لهم مصافحا عن بعد وأنهم في قلبي وخاطري على الدوام..
أرجو نشر هذه الرسالة التي تحمل أسمى معاني الود والتقدير لكل الأحبة والدعاء إلى المولى القدير أن يحفظكم جميعا ويبارك في أعماركم على رضاه وطاعته وأن يديم على بلادنا الحبيبة نعمة الأمن والأمان ويحفظها من كل مكروه لتظل هي حقا «درة الأوطان».
محبكم جميعا في الله ..
- غالب كامل