«الجزيرة» - الاقتصاد:
أكد الدكتور ماجد القصبي وزير التجارة والاستثمار رئيس وفد المملكة المشارك في اجتماعات الدورة الـ33 للجنة الدائمة للتعاون الاقتصادي والتجاري لمنظمة التعاون الإسلامي «الكومسيك»، أن التحديات التي تواجه الأمة الإسلامية تتطلب ضرورة العمل على تعظيم دور اللجنة الدائمة للتعاون الاقتصادي والتجاري «الكومسيك»، مؤكدًا أهمية موضوع هذه الدورة «تحسين ممرات النقل العابرة للحدود الوطنية بين الدول الاعضاء بمنظمة التعاون الاسلامي»، والذي يعتبر من الموضوعات الحيوية، ونتطلع معاً أن تثمر المناقشات والمباحثات التي ستتم خلال هذه الدورة عن مبادرات عملية تعود بالفائدة على الدول الأعضاء.
وأشار القصبي في كلمة له خلال اجتماع اللجنة المنعقد في مدينة إسطنبول التركية أمس، إلى أن أهم أهداف الكومسيك تشمل التصدي للتحديات الاقتصادية التي تواجه الأمة الإسلامية، والإسهام في الجهود التنموية للدول الأعضاء، وتطوير ونشر المعرفة، وتبادل الخبرات وأفضل الممارسات، وبناء فهم مشترك، وتقريب السياسات التي تتبناها الدول الأعضاء، لافتاً إلى أن هذه التحديات الاقتصاديات الكبيرة التي تواجه الأمة الإسلامية، يأتي دور لجنة «الكومسيك» كإحدى أهم اللجان المتخصصة في مجال التعاون الاقتصادي والتجاري بين الدول الأعضاء.
وأبان القصبي أن المملكة قد بدأت في تنفيذ رؤية 2030 التي تقوم على ثلاثة مرتكزات هي العمق العربي والإسلامي، والقوة الاستثمارية، والموقع الجغرافي الاستراتيجي، مستهدفةً تعزيز التكامل الإقليمي والدولي وتوثيق العلاقات مع دول مجلس التعاون الخليجي والدول العربية، إضافة إلى علاقاتنا مع الدول الإسلامية والصديقة، وذلك لأهمية التخطيط للمستقبل وضمان الرفاه للأجيال القادمة.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد افتتح صباح أمس اجتماعات «الكومسيك» والمنعقدة خلال الفترة من 20 إلى 23 نوفمبر الجاري، ويهدف الاجتماع لمناقشة عدد من الموضوعات الاقتصادية للدول أعضاء منظمة التعاون الإسلامي.