بيروت - واس:
أكد معالي وزير الدولة اللبنانية لشؤون النازحين معين المرعبي أن حملات الإساءة والافتراءات التي تتعرّض لها المملكة العربية السعودية تندرج في إطار إستراتيجية ودعاية يقوم بها النظام الإيراني وذراعه الإرهابي حزب الله، لحرف الأنظار عن المخطط الإيراني والارتكابات والمجازر وأعمال التهجير والاستضعاف التي يقوم بها النظام الإيراني وأذرعته الإرهابية في لبنان وسوريا والعراق وصولاً إلى البحرين واليمن من أجل تغيير هوية هذه البلدان وجعلها إما تدور بالفلك الإيراني الإرهابي، أو محاولة نشر الفوضى والخراب والدمار فيها لشرذمتها وإضعافها تمهيداً للإمساك بها.
وقال المرعبي في تصريح له «إن المحاولات المستمرة وإن نجحت بشكل جزئي، فلا يمكن لها أن تحجب احتضان المملكة للبنان وما لها من مواقف وتضحيات وأيادٍ بيضاء على لبنان على مدى التاريخ حتى يومنا هذا، سواءً بإنجاز التسوية السياسية المتمثلة باتفاق الطائف الذي أوقف الحرب الأهلية في التسعينات، أو من خلال دعم الاستقرار أو إنشاء البنى التحتية الإستراتيجية الخاصة في قطاعات المياه والكهرباء والطرقات والتربية والصحة والاقتصاد، في الوقت الذي كانت إيران تدعم ميليشيا لبنانية إرهابية لتعيث فساداً في الأرض لتستخدمها لمصالحها التوسعية ضاربة بعرض الحائط هيبة الدولة ومؤسساتها وأمن اللبنانيين وعلاقتهم الأخوية بمحيطهم العربي».