الدمام - سلمان الشثري:
قال صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، إن قادة هذه البلاد منذ عهد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن - طيب الله ثراه-، قد تفانوا في خدمة بيت الله الحرام، ومسجد رسوله الكريم - صلى الله عليه وسلم- وبذلوا جهدهم لخدمة قاصديهما، وحرصوا على كل ما من شأنه خدمة كتاب الله العظيم، وسنة رسوله الكريم، وقال سموه « نحمد الله أن يسر لأبناء هذه البلاد التسابق في مختلف مجالات الخير، بقيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز –يحفظه الله-، الذي لا يدخر جهداً في خدمة كتاب الله وسنة رسوله وكل ما من شأنه رفعة بلاده، ورفعة الأمتين العربية والإسلامية في كل محفل، بهمة عالية، وعزمٍ لا يلين، يؤازره ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز –يحفظه الله- ، فالجميع في بلادنا يتسابق على فعل الخير، وخدمة بلاده ، فالمؤسسات الخيرية والجمعيات على اختلاف مجالاتها والعلوم التي تهتم بها والمعارف التي تعتني بها، إلا أنها تتسابق فما بينها لتحقيق أهدافها وأداء رسالتها، وهذا مما يسعد النفس ويبهجها، ويسعد كل محب لهذه البلاد وأهلها، ومما يغيظ من يريد لبلادنا وأمتنا الشر».
وقال سموه في مجلس الإمارة الأسبوعي «الاثنينية» لدى استضافته مجلس أمناء مؤسسة الأمير محمد بن فهد بن جلوي للقرآن والسنة والخطابة «قبس» بحضور صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية، (إنها ليلة من الليالي المباركة، نستنير فيها بنور كتاب الله وهدي نبيه صلى الله عليه وسلم، ونشاهد ثمار مؤسسة مباركة، هي مؤسسة قبس، أسأل الله أن يرحم الأمير محمد بن فهد بن جلوي ويتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، على ما قدمه لبلاده ولأمته، وأسأل الله أن يبارك في نسله ويعينهم على إكمال ما بدأوه في هذه المؤسسة التي تستلهم من الأمير محمد اهتمامه بالعلم والحرص على ثوابت الدين، وما سمعناه من سمو الأخ الأمير عبدالعزيز بن محمد، أمرٌ يبهج النفس، وتحدث بكثيرٍ مما في النفس، والكلمات تتقاصر عن وصف هذه المؤسسة، التي سيكون لها بإذن الله شأنٍ عظيم، بتوفيق الله، ثم بالنوايا الصادقة، وجهود مجلس الأمناء الذي يضم كوكبةً من المهتمين) مرحباً سموه بأصحاب المعالي أعضاء مجلس الأمناء، معالي المستشار في الديوان الملكي عضو هيئة كبار العلماء الأستاذ الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي، ومعالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية عضو هيئة كبار العلماء الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالله أبالخيل، ومعالي نائب وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد لشؤون المساجد والدعوة والإرشاد الدكتور توفيق بن عبدالعزيز السديري، وكافة أعضاء مجلس الأمناء الكرام الذين كرسوا جهدهم ووقتهم لخدمة دين الله العظيم والقرآن الكريم وسنة المصطفى صلوات الله وسلامه عليه.
من جهته، ألقى صاحب السمو الأمير عبدالعزيز بن محمد بن فهد بن جلوي نائب رئيس مجلس الأمناء المشرف العام على المؤسسة كلمةً قال فيها: إن مؤسسة الأمير محمد بن فهد بن جلوي ال سعود رحمه الله تعالى واسكنه فسيح جناته للقرآن والسنة والخطابة (قبس) إحدى الثمار اليانعة لهذا البلد الطيب المبارك. وأوضح سموه منجزات المؤسسة في عمرها القصير، حيث قال: (أقامت المؤسسة خلال السنوات اليسيرة الماضية عشر مسابقات شارك فيها حوالي 10.000 متسابق ومتسابقة، كما أنشأت سبع مدارس تضم الف طالب وطالبة،و 300 متدرب، قد استفاد من برامج المؤسسة اكثر من 100 ألف مستفيد.