«الجزيرة» - المحليات:
نمت أعداد المزارع العضوية في المملكة بنسبة 110 في المائة خلال السنوات السبع الماضية، ليرتفع العدد إلى 140 مزرعة مسجلة حاليًا من 62 مزرعة في عام 2010، في الوقت الذي تستعد الجهات المعنية بهذا القطاع لإطلاق حملة توعوية في المناطق حول هذا النشاط، وطرق التحول من الزراعة التقليدية إلى العضوية.
في هذا الصدد، أطلق مشروع تطوير الزراعة العضوية بالتعاون مع إدارة الإنتاج العضوي في وزارة البيئة والمياه والزراعة من جهة، والجمعية السعودية للزراعة العضوية من جهة أخرى الحملة التوعوية الثالثة بفوائد الزراعة العضوية، التي تستمر حتى 23 ديسمبر - 2017م.
وأوضح أمين عام الجمعية السعودية الزراعية العضوية المكلف الاستاذ عبدالله بن عبد العزيز الحصان أن هذه الحملة تستهدف المزارع والمستهلك على حد سواء، مشيرًا إلى أن عددًا من مناطق المملكة ستشهد خلال فترة الحملة الحالية ورش عمل مكثفة لتوعية المزارع التقليدية بإيجابية التحول للزراعة العضوية، مع ذكر فوائد هذا التحول بيئيًا واقتصاديًا.
وأضاف الحصان أن المستهلك سيكون له النصيب الأكبر في هذه الحملة التوعوية وذلك من خلال زيادة معلوماته عن فوائد الزراعة العضوية وطرق حصوله على المنتجات العضوية، مشيرًا إلى أن هناك عددًا من الكوادر الفنية المتخصصة بالزراعة العضوية توجد يوميًا في عدد من أسواق التموين الغذائي الكبرى في عدد من مدن المملكة مثل الرياض وجدة والمنطقة الشرقية والمدينة المنورة والقصيم وتبوك وجازان.
وأكَّد الحصان أن الزراعة العضوية تشهد نموًا مبنيًا على لغة الأرقام، حيث قفز عدد المزارع العضوية في المملكة من 62 مزرعة في عام 2010م، إلى 140 مزرعة عضوية وتحت التحول في عام 2017م.
وأشار الحصان إلى أن الزراعة العضوية تتوشح في نظام صادر بقرار كريم من مجلس الوزراء يحمي هذا النشاط وينضّم العمل فيه، الأمر الذي أسهم بزيادة تطور الزراعة العضوية في المملكة، مضيفًا أن هذا النظام تبعه صدور سياسة للزراعة العضوية كذلك، ووزارة البيئة والمياه والزراعة حاليًا تعمل على إعداد خطة العمل التنفيذية لهذه السياسة بالتعاون مع الجمعية السعودية للزراعة العضوية التي سوف تؤدي بمشيئة الله إلى تضاعف عدد المزارعين العضويين ومساحة الزراعة العضوية محليًا خلال السنوات القريبة القادمة.