«الجزيرة» - خاص:
دشنت مديرة مكتب التعليم جنوب الرياض الأستاذة منى بنت علي الغريب حملة (دمك حلو) يوم الثلاثاء 25-2-1439هـ بمناسبة اليوم العالمي لمرض السكري في مرحلته الثانية، والذي استهدف مشرفات وإداريات وعاملات وسائقين وحراس المكتب وعدد من حراس المدارس المجاورة والمراجعين وأصدقاء البيئة والمارة بتنظيم من قسم تعليم الكبيرات بالمكتب، بالتعاون مع مركزي الرعاية الأولية بالخالدي وبالفيصلية والقطاع الجنوبي الصحي.
وبدأ الحفل بكلمة لمديرة المكتب منى الغريب معربة عن شكرها لوحدة تعليم الكبار وفريق الحملة ولمسئولي القطاع الجنوبي الصحي، ومركزي الرعاية الأولية بالخالدية ومركز الرعاية الأولية بالفيصلية على دورهم المهم في الحملة سواء من خلال فحص أكثر من مئة من موظفي وموظفات المكتب أو من خلال اللقاء التوعوي.
وأكدت قائلة إن أكثر مشكلاتنا الصحية من عاداتنا الغذائية، التي لها دور كبير بالإصابة بالكثير من الأمراض المزمنة ومنها داء السكري المدمر، وفاجأت موظفات المكتب بالعزم على إنشاء مضمار للمشي في ساحة المكتب بضوابط معينة تشجيعاً للموظفات على ممارسة رياضة المشي سعياً للياقة أعلى وجسد أصح، وهو ما تسعى لتحقيقه رؤية الوطن 2030 بارتفاع نسبة ممارسي الرياضة مرة على الأقل أسبوعياً من 13% إلى 40%.
ثم تحدثت قائدة الحملة رئيسة وحدة تعليم الكبار بالمكتب أ. إيمان بنت هاشم الزهراني قائلة: هذا البرنامج ضمن الخطة التشغيلية لوحدة تعليم الكبار بالمكتب لأجل محو الأمية الصحية، راجين الله سبحانه أن نعيش العمر لنهايته متحررين من الأمراض لا مقيدين في الأسِرة البيضاء، فداء السكري مدمر يعشق تجزئة الجسد البشري ويفتك بكل أعضائه.
وأضافت الزهراني أن المرحلة الأولى من حملة «دمك حلو» كانت في اليوم العالمي لمرض السكري للعام الماضي، واستهدفت طالبات وموظفات مراكز تعليم الكبار لمحو الأمية، وتم اكتشاف عدد من المصابات وحثهم على مراجعة أقرب جهة صحية للمتابعة. واحتوى برنامج الحملة على العديد من الفعاليات، حيث قدم الطبيب أشرف بن محمد الحازمي من القطاع الصحي الجنوبي المادة التوعوية لموظفي وزوار المكتب، والطبيبة هناء سيد محمد من مركز الرعاية الأولية بالخالدية والطبيبة أسماء أمجد محاضرة توعوية لموظفات المكتب تناولت داء السكري أسبابه وأعراضه وطرق الوقاية منه. وقام فريق من القطاع الصحي الجنوبي بفحص السكري لموظفي ومراجعي المكتب، كما قام مركز الرعاية الأولية بالفيصلية أيضاً بالمشاركة بإجراء الفحص لموظفات ومراجعات المكتب، وتوجيه المصابين والمصابات إلى مراكز الرعاية المناسبة لمقر سكنهم. واختتم اللقاء بتقديم وجبات إفطار صحية لموظفي وموظفات المكتب ومراجعيه، شارك بها مراكز تعليم الكبار لمحو الأمية.