«الجزيرة» - وهيب الوهيبي:
أكمل ممثلو المملكة استعدادهم للمشاركة في منافسات قرآنية دولية خلال الفترة المقبلة، حيث استعد المتسابقون المرشحون لتمثيل المملكة في عدد من المسابقات القرآنية الدولية، كما تشارك المملكة في تحكيم عدد من المسابقات الخارجية.
ورشحت الأمانة العامة لمسابقة القرآن الكريم المحلية والدولية في وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد المتسابق صهيب الحجيلي، الطالب في الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة، من منسوبي الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمنطقة المدينة المنورة للمشاركة في الدورة الثالثة عشرة لجائزة محمد السادس الدولية في حفظ القرآن الكريم وترتيله وتجويده وتفسيره، التي تُقام تصفياتها في نهاية شهر صفر الجاري، ويشارك في عضوية لجنة التحكيم الدكتور سالم بن غرم الله الزهراني، عضو هيئة التدريس في جامعة أم القرى بمكة المكرمة.
وإلى البحرين رشحت الأمانة المتسابق سليمان بن علي السعيد من الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمنطقة القصيم للمشاركة في جائزة سيد جنيد عالم الدولية لحفظ القرآن الكريم وتجويده الخامسة عشرة، في الثامن والعشرين من شهر صفر ويشارك في عضوية لجنة التحكيم الدكتور السالم بن محمد الشنقيطي، استاذ القراءات بجامعة طيبة في المدينة المنورة.
وفي دولة السودان يتأهب المتسابق قيس بن أحمد القرشي للمشاركة في منافسات جائزة الخرطوم الدولية للقرآن الكريم، في شهر ربيع الآخر.
وقال الأمين العام لمسابقة القرآن الكريم المحلية والدولية بوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الدكتور منصور بن محمد السميح: إن المشاركة في هذه المسابقات فرصة ثمينة لمراجعة كتاب الله تعالى وتدبره وإتقان حفظه، وتسعى الأمانة العامة للمسابقة إلى إبراز جهود المملكة في خدمة كتاب الله تعالى من خلال المشاركة في المسابقات القرآنية العالمية، ودعمها بكوادر تحكيمية.
وأوضح السميح أن أبناء المملكة قادرون على تمثيل وطنهم بالصورة المشرفة، وذلك من خلال خطة تنفيذية تجعل مشاركتهم إيجابية، وتسهم في تحقيق مراكز متقدمة، وهم عطاء مبارك من المسابقة المحلية على جائزة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره للبنين والبنات.
وأكَّد السميح على أن منافسة الطلاب والمحكمين من المملكة تحظى بمتابعة واهتمام وتوجيه من وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، المشرف العام على المسابقات القرآنية الشيخ: صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ، الذي يسعى دائمًا إلى تذليل الصعاب، وتجاوز العقبات، وبذل كل ما يخدم كتاب الله تعالى، ويشجع حفظته، ويكرم أهله.