اليوم لا صوت يعلو على صوت نهائي الأبطال الآسيوي الزعيم السعودي مقبل على تحقيق مجد ليس غريبا عليه ويريد تحقيق حلم جماهيره الكبيرة المنتشرة في كل مكان وهو يلتقي بالفريق الياباني أوراوا اليوم سيكون استاد الملك فهد الدولي بالرياض مسرحاً للنهائي، البعض من الجماهير والنقاد قد يقول إن مباراة الليلة ليست النهاية بل هناك مباراة العودة في طوكيو وأنا من وجهة نظري إذا أراد دياز ولاعبوه تحقيق البطولة الآسيوية التي استعصت على الفريق سابقاً إما بخروج بفعل فاعل أو بخروج عن طريق الحظ أو الخروج عن طريق تخبطات المدربين عليه الفوز اليوم بفارق مريح من الأهداف ولا أخاف على الهلال اليوم من الفريق الياباني بل أخاف عليه من الهلال نفسه وإذا حضر إدواردو وخريبين والفرج بكامل مستواهم سأراهن على فوز الزعيم بنتيجة كبيرة الأهم هو دعم الفريق من قبل الجماهير من أول دقيقة حتى نهاية المباراة.
مهمة اليوم ليست بالسهلة وعلى الهلال حسم الأمور في الرياض لأن الكل يعلم أن الفريق الياباني على أرضه وبين جمهوره ليس بالفريق السهل وعبر التاريخ الكل يعلم أن مواجهات الهلال مع الفرق اليابانية كعبه يكون عاليا والأرقام لا تكذب، وبالمناسبة الفرق اليابانية على الأراضي السعودية دائماً تعاني وتكون مهمتها صعبة ومن وجهة نظري سلاح الفرق اليابانية السرعة والمراوغة وأعتقد أن مدرب الهلال رامون دياز ركز على هذه الحالتين بل وضع لاعبين تحت المجهر بأن اللاعب الياباني سريع وعلى لاعبي الهلال إغلاق المساحات وعدم إعطاء فرصة للتمرير والضغط الهجومي وهذا ما يميز الهلال سواء على المستوى المحلي أو الآسيوي.
ما يميز اوراو الياباني هجومه القوي وأرقامه الرهيبة في دوري أبطال آسيا وهو الفريق الذي لا يخسر على ملعبه ويحول خسارته إلى فوز بالمقابل هناك ضعف في خط هجوم اوراو وعلى الهلاليين استغلال هذا الفرصة بسرعة ادواردو ومهارة الخربين وسلمان الفرج ولاعبين الوسط عبء كبير لأن قوة اوراو كذلك خط وسطه وهناك كلمة أوجهها للشقردية عليهم التشجيع طوال 90 دقيقة ورفع الروح المعنوية للاعبين والله ولي التوفيق.
** **
عبدالله الكعبي - إعلامي - الإمارات