«الجزيرة» - سعد العجيبان:
أكثر من نصف مليون رجل من أبناء قبائل قحطان وبني هاجر، لبوا دعوة أمير الفوج الـ46 الشيخ شافي بن سالم بن شافي آل شافي، للتضامن مع شيخ قبيلة شمل بني هاجر في قطر الشيخ شافي بن ناصر بن حمود آل شافي؛ احتجاجًا على سحب الدوحة جنسيته أخيرًا.
وأكد المجتمعون على دعمهم لحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، في كل ما يتخذونه من إجراءات ضد قطر التي فتحت بابها للإرهابيين.
من جهته قال الشيخ سلطان بن سحيم آل ثاني: نحن اليوم مسؤولون أمام الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده، وقادة الدول الشقيقة والعالم أجمع، ألا تكون قطر بؤرة إرهاب وفساد ومركز أذى وتخريب، وليعلم الجميع أن المرتزقة عابرون تجمعهم مصالحهم ومطامعهم ويفرقهم الخوف والرعب وعزم الرجال وحزمهم.
وقال بن سحيم: نحن من أسسنا قطر، ونحن من سيقوم بتحريرها من رجسها، كما فعل الأجداد في معركة الوجبة، مستنكرا سحب السلطات القطرية لجنسية الشيخ شافي الهاجري، مؤكدًا أن الجنسية ورقة لا تزيد من قيمة شيخ شمل الهواجر ولا تنتقص منها، إلا أنها حق له امتد إليه من دماء أجداده الذين بنوا قطر.
ومضى ابن سحيم بالقول: سنكون خائنين لبلدنا ولتاريخنا إن تركنا قيادتها للمأجورين يعبثون بها ويغدرون بجيرانها ويستلبون كل مواردها، وأضاف: قطر لم تعد لأهلها، ولكننا سنسترجعها.