بريدة - عبدالرحمن التويجري:
تحت رعاية أمين منطقة القصيم المهندس محمد بن مبارك المجلي انعقدت أمس ورشة العمل الخاصة بوضع (الرؤية العمرانية الشاملة لمدينة بريدة) ضمن مشروع مستقبل المدن السعودية، وذلك بحضور مندوبي وزارة الشؤون البلدية والقروية ووفد من منظمة الأمم المتحددة للمستوطنات البشرية بالإضافة لمنسوبي الإدارات الحكومية بمدينة بريدة. وافتتح أمين القصيم ورشة العمل بكلمة افتتاحية شرح خلالها أهمية مؤشرات ازدهار المدن التي تُعتبر حالياً واحدة من أهم الآليات على مستوى العالم في قياس وتقييم التنمية داخل المدينة والتي تهتم بها وزارة الشؤون البلدية والقروية بهدف التقدم نحو تحقيق خطة التحول الوطني 2020 ورؤية المملكة 2030. ونوقش خلال الورشة العديد من النقاط أهمها زيادة الوعي الحضري ، وضبط الرؤية التخطيطية لمدينة بريدة بما يتماشى مع دور المدينة ووظيفتها بالمملكة، وتعزيز مفهوم العمل بالمدينة من خلال تحديد ورصد خبرات القائمين على أعمال التخطيط بالمدينة للاستفادة من خبراتهم في تحقيق رؤية واقعية عن حالة مدينة بريدة. وأعرب أمين منطقة القصيم عن شكره لمعالي وزير الشؤون البلدية والقروية وبرنامج الامم المتحدة للمستوطنات البشرية (الموئل) على وضع مدينة بريدة ضمن خارطة المدن السعودية التي تهتم بالازدهار وتحقيق النجاحات ، كما أثنى على الدور الذي تقوم به إدارة المرصد الحضري بأمانة منطقة القصيم في دعم مثل هذه الورش البناءة ضمن مشروع مستقبل المدن السعودية والتي تعمل على زيادة الوعي للجهات ذات الصلة.