«الجزيرة» - غدير الطيار:
عقدت وزارة التعليم ممثلة بالإدارة العامة للأمن والسلامة المدرسية (بنات) أول أمس لقاءً تعريفيًا لجائزة التميز الإداري تحت عنوان (التعريف بجائزة التميز الإداري ومراحلها وعلاقتها بالجودة في التعليم) بحضور عدد من ممثلي إدارات العموم التابعة لوكالة التعليم بلغ عددها (7) إدارات وعدد من مشرفات وموظفات الإدارة العامة للأمن والسلامة.
وتناول اللقاء عرض تجربة الإدارة العامة للأمن والسلامة المدرسية في الفوز بجائزة التميز الإداري، إلى ذلك أوضحت مساعدة المدير العام للأمن والسلامة منى باهبري في كلمتها عن تجربة الإدارة في الحصول على جائزة التميز الإداري والجهود ومراحلها مبينة أنها بدأت منذ بدأ الإعلان عن مشاركة إدارات العموم في جهاز الوزارة في الدورة السابعة للعام الدراسي 1436- 1437 وحصلت الإدارة العامة للأمن والسلامة المدرسية على أعلى درجة في إدارات العموم في جهاز الوزارة في مجال التميز الإداري في الدورة السابعة، مقدمة الشكر لكل من عمل بروح الفريق الواحد لإنجاز جميع متطلبات العمل في جائزة التعليم للتميز مؤكدة على التعاون من أجل الوصول للفوز بالتميز داعية أن يكلل الجهود بالتوفيق.
من جانبها ذكرت د. مريم حسين بالحارث مشرفة مركزية ومنسقة جائزة التميز الإداري أن الجائزة تعد تجربة ناجحة في الإدارة العامة للأمن والسلامة المدرسية إِذ هي خريطة طريق لكل منظمة بما تحويه من معايير رصينة وعالمية دقيقة.
وبينت بالحارث أن الإدارة العامة للأمن والسلامة المدرسية شاركت في الجائزة في دورتها السابعة ثم الثامنة حتى وصلت حاليًا لمرحلة الإدارة المؤثرة، وأضافت أن من متطلبات الوصول لمرحلة الإدارة المؤثرة هو نقل التجربة للإدارات الأخرى في الاتجاهين الأفقي والرأسي عليه تم عقد أولى اللقاءات لإدارات العموم التابعة لوكالة التعليم (بنات) ونقل الخبرة، وإيجابيات الاشتراك في جائزة التميز الإداري والتحسن العام على عمل الإدارة ومحاولة الوصول بإذن الله إلى القمة، مؤكدة بأن هناك خطة عمل في قادم الأيام بإذن الله للتأثير على جميع الإدارات سواء بجهاز الوزارة أو في المناطق والمحافظات.