العواصم - وكالات:
فجر انتحاري سيارة مفخخة في قرية بريف دير الزور الشرقي الجمعة ما خلف حوالي 26 قتيلا بينهم 12 طفلاً. واعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن التفجير استهدف تجمعا للنازحين. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن ان عشرات الأشخاص أصيبوا بجروح وان عدد القتلى يمكن أن يرتفع بسبب الإصابات بجروح خطيرة. وأضاف أن النازحين كانوا في طريقهم إلى محافظة الحسكة المجاورة في شمال شرق سوريا، حيث أقيمت مخيمات لإيوائهم في مناطق الأكراد.
من جانب آخر فقد قصفت قاذفات روسية بعيدة المدى أهدافا لتنظيم داعش الجمعة في بلدة البوكمال السورية التي شن الإرهابيون هجوما مضادا بها بعد إعلان الجيش السوري النصر عليهم. وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان نقلته وكالات أنباء روسية إن ست قاذفات من طراز توبوليف (تي.يو-22إم3) أقلعت من قواعد في روسيا وحلقت فوق إيران والعراق قبل تنفيذ غاراتها. ونقلت وكالة تاس عن وزارة الدفاع الروسية قولها إن الطائرات قصفت مواقع حصينة لداعش واستهدفت مسلحين وعربات مدرعة وإن الأقمار الصناعية وطائرات مراقبة بدون طيار أكدت تدمير الأهداف التي تم تحديدها.
إلى ذلك ذكرت صحيفة «حرييت» التركية الجمعة أن جهاز الاستخبارات التركي يحتجز المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية التي تتألف من فصائل عربية وكردية تحارب تنظيم داعش بدعم من واشنطن. وقالت الصحية أن طلال سلو المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية «استسلم» إلى مقاتلين سوريين موالين لأنقرة هذا الأسبوع وتم نقله إلى محافظة غازي عنتاب (جنوب شرق تركيا). اختفى سلو قبل عدة أيام في ظروف غامضة، وسرت تكهنات حوله، مع ادعاء البعض أنه استسلم إلى تركيا في حين قال آخرون انه تم اعتقاله. بدوره، ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان الخميس أن سلو بات «في أيدي الاستخبارات التركية» مضيفا «يبدو انه توجه إلى تركيا عن طريق الخداع».