* ها أنتَ تُعبّر على الحائط، كما لو أنك تهرب من قلق الورق.
* ها أنتَ تتعجل في قهوتك، كما لو كنت متأخراً عن الحياة.
* ها أنتَ تتدرب على الرد، كما لو أنك تؤدي واجباً لا أكثر.
* ها أنتَ تكتب ثانية لمن لم يرد عليك، كما لو كانت الرتابة بحجم الأمل.
* ها أنتَ تكوِّن صداقات جديدة في كل مرة ، كما لو أنك تتحدى عزلتك.
* ها أنتَ تتكلم بلهجة ساخرة، كما لو أنك تتدرب على الضحك.
* ها أنتَ تفتح حواراً دون مصدر، كما لو أنك من السذّج.
* ها أنتَ تعدّ أصابعك المنفرطة، كما لو أنك عنقود تدلّى من جدول الضرب.
* ها أنتَ .. رغم انطوائيتك، كما لو أنك قصيدة لن تكتمل.
* ها أنتَ تجمع الهدايا التذكارية، كما لو أنك تحافظ على أصحابها.
* ها أنتَ عالقٌ في المنتصف، كما لو أنك تدّعي الانحياز!.
* ها أنتَ تأنس لضجة الشوارع، كما لو أنك أذن تعشق الضجر.
* ها أنتَ تدّعي خذلان المسافة، كما لو أنك عاقبتَ الطريق على الإطالة.
* ها أنتَ تتعثر بين المقابر، كما لو أنك تتقصّد حضن أمك.
* ها أنتَ تخلع رداءَك القديم، كما لو أنك في مجلس عزاء.
* ها أنتَ رغم جفافك، ترطب شفتيك لقبلةٍ قادمة.
* ها أنتَ تغفو وتمسك وسادتك، كما لو أنك تقبض على أحلامك.
* ها أنتَ تسافر باستمرار، كما لو أنك تبحث عن سبع فوائد من كل مدينة.
* ها أنتَ تكبر فجأة، كما لو أنك جبلٌ اتكأَتْ عليه الحياة.
- إيمان الأمير