القاهرة - «الجزيرة»:
استضافت القاهرة اجتماعاً خلال الفترة من يوم 13 نوفمبر وحتى 16 نوفمبر الجاري للحركة الشعبية لتحرير السودان بشقها الحكومي ومجموعة القادة السابقين، حيث تم التوقيع بمقر المخابرات العامة المصرية على وثيقة إعلان القاهرة لتوحيد الحركة الشعبية لتحرير السودان تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الأوغندي يورى موسيفني، ويعد توقيع وثيقة إعلان القاهرة خطوة مهمة على طريق دعم السلام ووقف الحرب في جمهورية جنوب السودان الشقيق، الأمر الذي يعد مدخلاً سياسيًا لعودة اللاجئين والنازحين إلى مناطقهم الأصلية.
ويمثل الجهد السياسي المصري الأوغندي بالتعاون مع جنوب السودان ركيزة أساسية لدعم الاستقرار الإقليمي، كما اتفقت الأطراف على قيام المخابرات العامة المصرية بالتنسيق مع الأطراف المعنية ومتابعة تنفيذ ما تم الاتفاق عليه.