بريدة - عبدالرحمن التويجري:
رعى صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم بمكتب سموه بديوان الإمارة بمدينة بريدة يوم أمس الأول, بحضور سمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن تركي بن فيصل بن تركي، تسليم المساهمات المالية المقدَّمة من شركة أرامكو السعودية لجمعية ذوي الإعاقة بمدينة بريدة «عزم» والجمعية الخيرية لرعاية الأيتام «أبناء», بحضور المدير العام لفرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بالمنطقة تركي المانع, ومدير شؤون أرامكو السعودية بالمنطقة الوسطى خالد الرميح, ووكيل مدير شؤون أرامكو السعودية أحمد الغامدي, ورئيس أرامكو بالمنطقة الجنوبية عبدالمجيد آل عبيد, ورئيس أرامكو بالمنطقة الشمالية عمر آل سليم. ورحَّب سموه بالجميع في بداية اللقاء. بعد ذلك تم تسليم الجمعية الخيرية لرعاية ذوي الإعاقة ببريدة «عزم» مبلغ 400 ألف ريال تكلفة مشروع الطباعة الرقمية الذي يخدم فئة ذوي الإعاقة. وأوضح رئيس مجلس إدارة الجمعية الشيخ إبراهيم الحسني أن هذه الخطوات المباركة عكست تعاونًا وتكاتفًا مثمرًا، لقيه القطاع الخيري من القطاع الخاص. مؤكدًا أن ما تنتهجه القيادة المباركة انعكس على هذه الجهات بالإيجابية. مقدمًا شكره وتقديره لسمو أمير القصيم على دعمه وتشجيعه ورعايته، ومقدمًا شكره أيضًا لشركة أرامكو على هذه المبادرة خدمة لهذه الفئة الغالية على قلوبنا جميعًا. إثر ذلك تسلمت الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام بمدينة بريدة «أبناء» مبلغ 250 ألف ريال, الذي يأتي دعمًا لمشاريع تدريب وتعليم 360 يتيمًا و200 أرملة. وأوضح رئيس مجلس إدارة الجمعية عبدالرحمن البليهي أن جمعية أبناء وُفِّقت - ولله الحمد - في تجسيد مفهوم المسؤولية المجتمعية ببث روح الأمل لدى المستفيدين بها.
مؤكدًا أن التعليم والتدريب سيساهمان في رفع الوعي، والاستفادة المهنية لأسر الأيتام. مؤكدًا أنها ستنعكس على نفعهم وظيفيًّا، والتوجُّه نحو الاكتفاء. مشيدًا بدعم ورعاية سموه الدائم للعمل الخيري في المنطقة، وتوجيهاته الدائمة نحو تطويرها وتعزيزها. من جانبه، قدَّم صاحب السمو الملكي أمير منطقة القصيم شكره وتقديره للمسؤولين في شركة أرامكو السعودية على هذه المبادرة الرائدة نحو دعم الجهات الخيرية، وتعزيز العمل الاجتماعي. مؤكدًا أن تلك الأعمال والمساهمة وتعزيز القطاع الخيري نموذج وصفة للمجتمعات المتحضرة البانية لمجتمعها عبر التكاتف والتآلف والوقوف إلى جانب المحتاج. وبيَّن سموه أن هذه المساهمات سيكون لها دور كبير وفاعل في تمكين الجهات الخيرية من القيام بدورها وتعزيزه. مشيرًا إلى أنه يتطلع دائمًا إلى التعاون المثمر في دعم وتعزيز تلك البرامج الخيرية النافعة والدائمة, ومؤكدًا أن ذلك سينعكس على تطوير تلك الجهات، ومنحها فرصة العمل خدمة للمستفيدين فيها، التي ستكون لها أثرٌ إيجابيٌّ على المجتمع في هذا الوطن المعطاء.