بريدة - عبدالرحمن التويجري:
رعى صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، بحضور سمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن تركي بن فيصل بن تركي، ووكيل الإمارة المساعد للشؤون التنموية الدكتور عبدالرحمن الوزان، ومدير فرع وزارة الإسكان المهندس محمد السويل ورجل الأعمال الشيخ سليمان الراجحي، صباح أمس، حفل تدشين مشروع فلل البساتين السكني الذي يعد المرحلة الأولى من مشروع صحار، وذلك بمقر مبيعات المشروع الواقع على تقاطع طريق الملك عبدالله مع طريق علي بن أبي طالب في مدينة بريدة.
وفور وصول سموه للمقر شاهد مجسماً تشكيلياً تصوري للمشروع، ثم بدئ الحفل الخطابي المعد بهذه المناسبة، بآيات من الذكر الحكيم، فكلمة مالك المشروع الشيخ سليمان الراجحي، ألقاها نيابة عنه ابنه الدكتور إبراهيم الراجحي التي رحب في بدايتها بالجميع، شاكراً سموه الحضور على الرعاية والتشريف، مفيداً أن هذا المشروع الذي يقع على مساحة إجمالية بلغت أكثر من 600 ألف مربع، صُمم على أحدث طراز، لأن يكون مساهمًا وفعالاً في تحقيق رؤية المملكة 2030، مفيداً أن هدفهم من هذا المشروع لتوفير السكن الملائم للمواطن، في مجمع شبه مغلق فريد من نوعه بمدينة بريدة، لافتاً الانتباه إلى أن مشروع البساتين، مفهوم جديد لحياة المجتمع المتكامل الخدمات، الذي يتكون من 142 فيلا منفذة بأجود المواد، روعي في تصاميمها مختلف الأذواق، منوهاً برعاية سمو أمير القصيم لحفل تدشين هذا المشروع التنموي، التي تأتي مؤكدةً امتداد دعمه المتواصل لمسيرة التنمية في القصيم.
ثم دشن سموه مشروع مجمع البساتين السكني إلكترونياً، ثم قُدم عرضاً مرئياً أمام أنظار سموه والجميع عن المشروع الذي يتكون من 142 فيلا مصممة على أحدث التصاميم، وتوفيرها للخدمات مثل المساجد والمدارس والحدائق داخل المجمع. عقب ذلك ألقى سموه كلمة بهذه المناسبة أشاد فيها بأعمال الشيخ سليمان الراجحي الخيرية واصفاً سموه إياه بأنه المواطن المخلص والمحب لوطنه وإقامة أعمال الخير فيه. وقال سموه: إننا سعداء في افتتاح المرحلة الأولى من هذا المشروع الكبير، موجهاً سموه ثلاث بطاقات شكر مهدياً أولها لوزارة الإسكان ولمعالي وزير الإسكان، ولسمو الأمير سعود بن طلال بن بدر مدير الفروع بوزارة الإسكان، حينما تجاوبوا قبل عدة سنوات، حيث طرحنا عليهم فكرة الاستفادة من هذا المشروع من قبل الوزارة، وتم بفضل من الله إنجاز هذا المشروع على خير كما نراه في تدشين مرحلته الأولى، مقدماً بطاقة شكره الثانية للشيخ سليمان الراجحي وللدكتور إبراهيم الراجحي على تجاوبهم معنا لإنجاز هذا المشروع، مهدياً بطاقة شكره الثالثة لأمانة المنطقة، ولكتابة العدل، ولخدمات المياه بالقصيم، ولفرع الشركة السعودية للكهرباء بالمنطقة، ولكل من أسهم معنا في هذا المشروع.
وأضاف سموه: يعلم الله أنني حريص على هذا المشروع، كما أنني احرص على أمر يخصني شخصياً، لأنه يشكل واجهة لبريدة، هذه المدينة التي هي المركز الإداري لمنطقة القصيم، مشيراً إلى أنه من المحزن ألا يكتمل مثل هذا المشروع وأن يكون عبئاً على المدينة، وليس نقلةً لها، متمنياً اكتمال جميع مرافق هذا المشروع وأن يكون نقلة نوعية في الطراز العمراني، ومساهماً في اقتصاديات هذه المدينة، لما يمكن أن يقدمه من خفض لأسعار السكن مستقبلاً، مطالباً الشيخ سليمان الراجحي والدكتور إبراهيم الراجحي ومن معهم في هذا المشروع أن يسابقوا الزمن بالتعاون مع وزارة الإسكان لاكتماله بإذن الله، معتقداً سموه إذا اكتمل المشروع أن يشكل نوعية في المنطقة، ويكون دافعاً لكثير من مشاريع الاستثمار في منطقة القصيم.