* هذا الحراك الذي تعيشه هيئة الطيران المدني سواء الترخيص لخطوط طيران جديدة أو تطوير المطارات أو بمجال التخصيص والذي بدأت أولى ثماره بـ((مطار المدينة المنورة)) أنموذجا.
وها هي الهيئة تسير على ذات الوقع المتسارع بالتطوير منذ بثّ الحراك فيها معالي أ/ سليمان الحمدان عندما رأس جهازها التنفيذي وحتى عندما تولى رئاسة مجلس إدارة الهيئة.
وجاء خلفه معالي د. نبيل العامودي وزيرا للنقل ورئيسا لمجلس إدارة الهيئة وواصل الجهد والعطاء لخدمة ومزيد من تطوير منظومة النقل لدينا.
وفي مجال الطيران المدني رأينا كثيرا من خدمات تطوير مطاراتنا وفي الهيئة كفاءات وطنية قديرة يقودهم رجل مخلص هو معالي م. عبدالحكيم التميمي وسار هو وزملاؤه بالإنجاز والعطاء.
أطرح هنا أمام معالي الوزير ومعالي رئيس الهيئة موضع تطوير «مطار الأمير نايف الدولي بالقصيم» الذي تأخر تطويره كثيرا وهو سادس مطار بالمملكة بحركة النقل من بين 27 مطار فيها ولكن لا زال يعيش وضعاً مؤسفاً لضيق صالاته وساحات مدرجاته وضعف إمكاناته وتجهيزاته، حيث يتراكم المسافرون والقادمون فيه وكأنهم ((بعلبة ساردين)) رغم أن المطار يخدم منطقة كبرى بسكانها وحركتها التجارية والتعليمية ونهضتها الزراعية والصناعية فضلاً عن النشاط السياحي المتزايد فيها وإقامة عشرات المهرجانات فيها على مدار العام كما أن المطار يقدم خدماته للمسافرين من غير أبناء المنطقة حيث تمتد الخدمات إلى محافظة الزلفي وغيرها.
ولم تؤثر الطرق البرية على حركة المطار بل هي تزداد يوماً بعد يوم داخلياً وخارجياً أما القطار فربما لا يشكّل مستخدموه من أهل المنطقة 5% من النقل إذا قورن بالطيران والنقل البري ويصعب أحياناً الحصول على مقعد واحد بالطائرة لأي جهة يريدها المسافر.
وقد وقع معالي وزير النقل رئيس مجلس هيئة الطيران المدني السابق عقود خمسة مطارات منها مطار القصيم لكن حتى الآن لم يبدأ حتى الآن وضع (( طوبة )) بالمطار .
لقد تواصل معي عدد من الأعزاء بمنطقة القصيم يتساءلون متى يتم تنفيذ عقد المطار والأمل بمعالي الوزير ورئيس هيئة الطيران المدني وفقهم الله.