«الجزيرة» - سعود الهذلي:
أعرب عدد من القيادات العسكرية بوزارة الحرس الوطني عن أسمى آيات التهاني والتبريكات لصاحب السمو الأمير خالد بن عبدالعزيز بن عياف آل مقرن بمناسبة نيله للثقة الملكية الغالية بتعيينه وزيراً للحرس الوطني هذا الكيان العسكري الشامخ لبذل المزيد من الجهد والعطاء للارتقاء بالحرس الوطني ومواكبة التطور الكبير الذي تشهده المملكة في كافة المجالات بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظهما الله-.
ورحبت القيادات العسكرية في حديث خاص لـ(الجزيرة) بتعيين الأمير خالد بن عياف وزيراً للحرس الوطني، معتبرين هذا التعيين «بأنه اختيار صادف أهله»، نظراً للجهود البارزة والدور الرائد الذي قام به سموه الكريم في خدمة وتنمية الحرس الوطني في مختلف المناصب التي تقلدها بوزارة الحرس الوطني، سائلين الله -عز وجل- أن يوفقه وأن يعينه في تطوير هذه المؤسسة العسكرية العريقة.
في البدايه عبر رئيس هيئة شئون الأفراد بوزارة الحرس الوطني اللواء مساعد بن عبدالعزيز الشلهوب عن خالص التهاني والتبريكات لصاحب السمو الأمير خالد بن عياف بمناسبة الثقة الملكية الكريمة بتولي وزارة الحرس الوطني لتعزّيز الأمن والأمان في المملكة، باعتباره ابن هذه المؤسسة العسكرية المرموقة، وبالتالي يمثل تعيينه دفعة قوية للوزارة للمضي قدماً في تنفيذ خططها التطويرية الطموحة والنهوض بمستوى الأداء للوصول إلى أعلى مستويات التطور في كافة قطاعات الوزارة لخدمة الوطن والمواطن.
وأعرب اللواء الشلهوب عن ثقته بأن يحدث هذا التعيين نقلة نوعية وقفزة كبرى في تطوير وتحسين أداء وزارة الحرس الوطني وتحقيق العديد من المكاسب والتميّز للارتقاء بمستوى خدماتها بفضل إشرافه المباشر وتوجيهات سموه الكريم، وجهود جميع منسوبي الحرس المخلصين وتفانيهم في الدفاع عن تراب الوطن لتبقى مملكتنا الغالية واحة للأمن والأمان والاستقرار والرخاء.
وأشاد اللواء الشلهوب في هذا الصدد بالدعم الكبير الذي تحظى به وزارة الحرس الوطني من قبل حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- وتسخير كافة الإمكانات المادية والبشرية التي تسهم في تطور ونمو هذه الوزارة للاضطلاع بدورها الهام في حماية الدين والوطن.
ومن جانبه رفع اللواء عبدالله مضحي الحمود رئيس هيئة العمليات بوزراة الحرس الوطني أسمى آيات التهاني والتبريكات لصاحب السمو الأمير خالد بن عياف بمناسبة تعيينه وزيراً للحرس الوطني، معتبراً هذا التعيين خطوة مباركة وهامة من خادم الحرمين الشريفين الذي عودنا دائماً بمبادراته الكريمة ورؤيته الثاقبة لتحقيق المزيد من الأمن والرخاء للمواطنين، حيث ظللنا نشهد في كل مرة واحدة من مبادرته القيّمة التي تضفي مزيداً من التطور والرقي لهذا الوطن المعطاء.
وقال اللواء الحمود إن اختيار الأمير خالد بن عياف سيدعم بكل تأكيد خطط الوزارة الإصلاحية والتطويرية للارتقاء بالحرس الوطني ليكون واحداً من أهم القطاعات العسكرية الكبرى في المملكة بأفضل التجهيزات والمعدات العسكرية المتطورة، وبرجاله الأوفياء المخلصين في خدمة الدين والمليك والوطن.
ودعا الله العلي القدير أن يوفق الأمير خالد بن عياف وأن يسدد خطاه في خدمة الحرس الوطني لتحقيق المزيد من الأمن والاستقرار لوطننا الغالي، ومواكبة التطور الكبير الذي تشهده المملكة في شتى مجالات الحياة، ورؤية المملكة 2030 الهادفة إلى الارتقاء بكافة القطاعات العسكرية، والخدمات المقدمة للمواطنين، وتنويع مصادر الدخل الوطني.
من جانبه قال قائد كلية القيادة والأركان بوزارة الحرس الوطني اللواء أحمد المفرح: لقد عودنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- دائماً بأنه يضع الأمور في نصابها، ولذلك جاء هذا الاختيار الذي صادف محله، لأن الأمير خالد بن عياف شخصية فذة وقيادي متمرس يستحق هذا المنصب بكل جدارة واقتدار، فدعواتي لسموه الكريم بدوام التوفيق والسداد في خدمه الدين والمليك والوطن.
ووصف اللواء المفرح الأمير خالد بن عياف بأنه هو أحد أبناء الحرس الوطني الأوفياء الذين عملوا بجد واجتهاد وسجلوا حضوراً فاعلاً في جميع مراحل تطور الحرس الوطني، وعرف بعطائه وتفانيه وإخلاصه التام في خدمة الحرس الوطني، وبالتالي فإن اختياره وزيراً لهذه المؤسسة العسكرية العريقة سيكون دافعاً هاماً وحافزاً قوياً لسموه الكريم لمواصلة مسيرته الحافلة بالعطاء والإنجازات في خدمة الحرس الوطني.
وذكر اللواء المفرح إن وزارة الحرس الوطني تٌعتبر إحدى الوزارات الهامة في المملكة، والتي تقوم بدور متميّز في خدمة الوطن والمواطن، من خلال العديد من المهام التي تضطلع بها الوزارة في استباب الأمن والاستقرار، وحماية الحدود، وحماية المنشآت الحيوية، بالإضافة إلى دورها في خدمة حجاج بيت الله الحرام، وتنظيم أكبر المهرجان الثقافية التراثية (الجنادرية) والخدمات الصحية وغيرها.
ومن جهته رحب قائد الشرطه العسكريه بوزارة الحرس الوطني اللواء عواض بن خصيبات المطيري بتعيين صاحب السمو الأمير خالد بن عياف وزيراً للحرس الوطني فهو يتمتع بخبرة كبيرة في خدمة الحرس الوطني والتي امتدت لعدة سنوات عرف خلالها بالعمل المخلص والجد والاجتهاد من أجل دعم مسيرة الحرس الوطني ورجاله البواسل الذين ساهموا في حماية هذا الوطن واستقراره.
وقال اللواء المطيري إن تعيين الأمير خالد بن عياف سيسهم بعون الله وتوفيقه، في تطوير هذه المؤسسة العسكرية الكبرى ويجعلها قوة عسكرية وحربية مكتملة العدة والعتاد تذود عن تراب الوطن وتحمي أمنه واستقراره. وسيتم بفضل الله ثم بدعم خادم الحرمين الشريفين تجهيزها بأفضل وأحدث الأجهزة العسكرية المتطورة لتعزّيز حماية هذا الوطن الغالي من كل سوء أو مكروه.
وأضاف اللواء المطيري: إن هذا الاختيار يترجم مدى الرعاية والاهتمام الكبير الذي يحظى به الحرس الوطني من قيادتنا الرشيدة -حفظها الله- بتقديم كافة أوجه الدعم حتى أصبح مؤسسة عسكرية قوية ومتطورة، تقف مع باقي قطاعات الدولة العسكرية والأمنية سداً منيعاً ضد كل ما يهدد وحده الوطن وأمنه واستقراره.
وعبر مدير علاقات المرضي بالشئون الصحيه بوزارة الحرس الوطني سابقاً العميد خالد بن أحمد العامر عن سعادته باختيار صاحب السمو الأمير خالد بن عياف وزيراً للحرس الوطني والذي عرف بعطائه المتميّز وخدمته المشرفة طوال فترة عمله بالحرس الوطني وساهم في دعم وتطوير مسيرة الحرس حتى أصبح قوة عسكرة كبرى، داعياً الله -عز وجل- أن يوفقه ويسدد على درب الخير خطاه من أجل تحقيق المزيد من التطور لهذا الكيان العسكري والحضاري الشامخ.
وأشاد العميد العامر بالكلمات القيمة والعبارات الضافية التي عبر بها الأمير خالد بن عياف عند استقباله لعدد من المسؤولين العسكريين والمدنيين بالحرس الوطني الذين قدموا لتهنئته بمناسبة الثقة الملكية الكريمة، عندما قال (سأبذل كل ما بوسعي لخدمة هذا الكيان، وأن قلبي قبل باب مكتبي مفتوح للجميع، وأنا أؤمن بسياسة الباب المفتوح التي علمونا عليها ولاة أمرنا)، مما يؤكد حرصه الشديد على تطوير الحرس الوطني.
وأشار العميد العامر إلى تعاون جميع منسوبي الحرس الوطني مع الأمير خالد بن عياف في أداء مهامه الجديدة، وبذل قصارى جهدهم وتجويد الخدمة والرقي بالعمل لتحقيق تطلعات قيادتنا الرشيدة الهادفة إلى مواصلة مسيرة التطور والبناء التي تشهدها المملكة حالياً في شتى مجالات الحياة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-.