- تكليف سمو الأمير تركي بن محمد العبدالله الفيصل برئاسة النادي الأهلي هو بمثابة إنقاذ للنادي في هذه المرحلة الحرجة التي يمر بها النادي بعد ابتعاد الأمير خالد بن عبدالله واستقالة الأمير فهد بن خالد، ووجود قضايا جسيمة ارتكبها النادي وعدد من الإداريين واللاعبين المحسوبين عليه. ولن يتجاوز هذه الأزمة إلا بالهدوء والحكمة وهذا ما يتوفر في الرئيس الجديد.
* *
- اعتراف طارق كيال بوجود مندوب الأهلي تركي الزهراني في معسكر المنتخب بأبوظبي جاء متأخراً جداً وبعد أن انكشفت خيوط وأسرار عملية خطف العويس من ناديه الشباب وكان معسكر المنتخب مسرحاً لهذه العملية دون أن يحرك مدير المنتخب حينها ساكناً.
* *
- ما حدث من تطورات في قضية محمد العويس جاء لينصف نادي الشباب وجماهيره وأعضاء شرفه وسيكتمل العدل بعد صدور القرارات. فما تعرض له نادي الشباب لا يمكن قبوله بأي حال من الأحوال. ووصف معالي رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة عملية أخذ العويس عنوة من نادي الشباب بأنها على طريقة (دق خشوم)! وهذا ما لا يمكن قبوله أو السكوت عنه.
* *
- قضية محمد العويس بكامل تفاصيلها وما سيصدر عنها من قرارات سوف تكون نقطة تحول جذري في تاريخنا الرياضي. فلأول مرة يتم التعامل مع قضايا حساسة مثل هذه وتمس أندية كبرى بمثل هذا الوضوح والشفافية وتحري أقصى درجات العدالة دون أن يتأثر مسار القضية من قبل أي شخص أو كيان. وكم كان الوسط الرياضي بحاجة مثل هذه القوة في تطبيق الأنظمة والقوانين وتحقيق العدالة. فقد عانى كثيراً وأهدرت حقوق وتاهت العدالة في دروب المجاملات والنفوذ.
* *
- بعد قضية محمد العويس وما حدث فيها من تطورات لن يجرؤ كائن من كان على التجاوز وتخطي الأنظمة والتلاعب واستخدام القوة والنفوذ لتحقيق مصالحة على حساب مَن هم دونه. فالجميع أمام النظام والقانون متساوون.
* *
- ينشر في بعض الصحف تصريحات إعلامية مسرَّبة من بعض الأندية أن المدرب الفلاني قد منح اللاعبين المباراة القادمة كفرصة أخيرة قبل تغييرهم في فترة التسجيل القادمة! أو أن الإدارة الفلانية قد منحت المدرب المباراة القادمة كفرصة أخيرة! مثل هذا يدل على قصور كبير في العمل. فأي مدرب هذا الذي يحكم على لاعب أو أكثر من خلال مباراة واحدة؟! وأي إدارة التي تجعل مباراة واحدة تغيّر في قرارها إما ببقاء المدرب أو رحيله؟! وإن لم يكونوا صادقين فهم على الأقل يضحكون على جماهيرهم ويستخفون بهم.